أكدت الشرطة المحلية جنوب تكساس الامريكية عن توقيف مشتبه به بعد عملية إطلاق نار في مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي ، حيث فتح صبي يبلغ من العمر 18 عاما النار على مدرسة ابتدائية في تكساس. وتوفي ما لا يقل عن 14 طفلا بسبب إطلاق النار.
حدث ذلك في مدرسة روب الابتدائية التى لاتبعد كثيرا عن مدينة سان أنطونيو ، والتي تستضيف 600 طالب كل يوم.وفق بيانات سلطات تكساس.
ومن بين القتلى أيضا مدرس يبلغ من العمر 45 عاما، أصيب برصاصة، لكن الحصيلة لا تزال مؤقتة، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وقال حاكم تكساس في مؤتمر صحافي أنّ المهاجم “أطلق النار وقتل بشكل مروّع وغير مفهوم 14 تلميذاً ومدرّساً واحداً”.
ولم تصدر الشرطة المحلية والمحققون أي معلومات إضافية حول ما حدث داخل المدرسة. ولم تصدر أي بيان حول هذه المسألة في الوقت الحالي، في انتظار الحصول على مزيد من البيانات حول اسباب إطلاق النار.
وكان مطلق النار صبيا يبلغ من العمر 18 عاما، عرف باسم سلفادور راموس، وهو طالب يبلغ من العمر 18 عاما في مدرسة أوفالدي الثانوية.
ووصل سلفادور بسيارته بمفرده وتخلى عنها في مكان غير بعيد، ثم دخل المدرسة بمسدس وبندقية. وتوفي المهاجم تحت نيران الشرطة خلال التدخل، الذي انتهى بتبادل لإطلاق النار أصيب فيه ضابطان.
وأفاد مستشفى “يونيفرسيتي هيلث” في سان أنتونيو أنّ امرأة تبلغ 66 عاما “وضعها حرج جدا”، مشيراً إلى استقبال مصابين اثنين، أحدهما بالغ والآخر طفل.
وفي الوقت نفسه ، قالت منطقة أوفالدي التعليمية إن جميع المدارس في المنطقة قد أغلقت بسبب إطلاق النار في المنطقة. وتم عزل جميع الجامعات بسبب “إطلاق النار في المنطقة” والطلاب والموظفين “نقلوا إلى بر الأمان في مبان أخرى”.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال حاكم تكساس جريج أبوت إن المهاجم “أطلق النار على 14 طالبا وقتلهم بطريقة مروعة وغير مفهومة وقتل معلما”. بالإضافة إلى ذلك ، روما ، وفقا للتقارير ، أطلق سلفادور النار أيضا على جدته قبل وصوله إلى المدرسة .
التعليقات متوقفه