الدكتور يوسف زيدان :«إن الله قد ينصر هذا الدين (الإسلام) بالرجل الفاجر ! ».
فرشوطي محمد
قال الدكتور يوسف زيدان : ان المسلمون انشغلوا حيناً من الدهر، فيما بينهم، بسبب النزاع بين الإمام علىّ بن أبى طالب والأمير معاوية بن أبى سفيان. ودارت بين المسلمين حروب، آل السلطان بعدها لمعاوية بن أبى سفيان الذى حرص على (توريث الحكم) لأول مرة فى تاريخ الإسلام .
وأضاف زيدان في منشور كتبه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:فأورث العرش لابنه «يزيد» الملقَّب عند بعض المؤرخين : الفاجر .الذى رفض مبايعته أهل المدينة المنورة، يثرب، عاصمة النبي ومسكن صحابته والتابعين، رفضوا مبايعته لأنه كان يكثر من شرب الخمر، ولأنه قتل الإمام الحسين ومثل به،
وتابع :فأرسل عليهم يزيد جيشاً حاصرهم وهزمهم واستباح «المدينة» ثلاثة أيام، أى تركها للجند يفعلون فيها ما يشاؤون! وكان ضمن هذا الجيش، أقارب يزيد «الأمويين» ومنهم مروان بن عبدالحكم وعبدالملك بن مروان.
واستشهد زيدان بـ بن كثير بقوله: وقد أخطأ يزيد خطئاً فاحشاً فى قوله لمسلم بن عقبة «قائد جيشه» أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وقع فيها من المفاسد العظيمة فى المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله.. «البداية والنهاية، الجزء الحادى عشرة صفحة 627».
وختم: بحديث شريف، «إن الله قد ينصر هذا الدين (الإسلام) بالرجل الفاجر !».
اقرأ للكاتب: يوسف زيدان: الخلافةُ الإسلامية ارتبطت دوماً باستباحة النساء
يوسف زيدان:مفهوم «الإيمان» صار اليوم من أهم المفاهيم وأكثرها خطورة، وهو ما يقتضى البحث فيه بإمعان.
:يوسف زيدان: السعودية تشييع جنازة الوهابية ومصر تستقبلها بالترحيب ومباركة المعمَّمين
يوسف زيدان: فجاجة انتقاد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بسبب كثرة زوجاته
جند عمرو بن العاص تنازعوا فيما بينهم لإحتلال بيوت اﻹسكندرانيين و سبى ذرية ساكنيها
يوسف زيدان :الدولة الدينية في الإسلام خرافة.. و الشريعة ليست كتالوجاً يجب الالتزام به
يوسف زيدان يا قوم .. كفاكم هَرَجًا وسَبَهْلَلةً :المعراج ليس موجود في القرأن
يوسف زيدان :رأى المسيحيون أن «يسوع» هو المسيح المخلِّص من الخطيئة الأولى، فآمنوا به
التعليقات متوقفه