بريجيت محمد
تحول أب إلى وحش آدمي وتخلى عن أبسط معاني الرحمة مع أقرب الناس إليه، فلذه كبده طفلته البريئة التي لم تقترف إثماً في حياتها سوى أنها جاءت إلى الحياة تحمل اسم هذا الأب. الذى عذبها لمدة 22 ساعة ثم خنقها وقطع رقبتها .
كانت « زاريا »، البالغة من العمر 15 ، ترجو والدها “جوشوا بورغيس البالغ من العمر 35 عاما “وهو يعذبها بداخل منزله في مونرو بولاية نورث كارولينا ان يرحمها ويكف عن تعذيبها ولكنه خنقها و قطع رقبتها.
وفي التفاصيل – عاشت الفتاة مع والدتها ، لكن في عطلة نهاية الأسبوع ذهبت لزيارة والدها. وفي شقة الرجل بالتحديد تم العثور عليها في بركة من الدماء من قبل ضباط المباحث الذين توجهوا إلى شقة «جوشوا»، بعدما ذهب بورغيس لـ مكتب الشرطة للاعتراف بجريمة القتل.
كانت زاريا في عامها الثاني من المدرسة الثانوية: كانت جزءا من فريق الرقص وفرقة مدرسة مونرو الثانوية ويصفها أولئك الذين عرفوها بأنها فتاة ساطعة كالشمس وحيوية ورقيقة المشاعر.
ووفقا لمكتب المدعي العام لمقاطعة يونيون، قام الشاب البالغ من العمر 35 عاما بخنق ابنته وقطعها بعد “تعذيبها نفسيا وجنسيا لمدة 22 ساعة”.
وبعد ثلاثة أسابيع من المحاكمة، احتاجت هيئة المحلفين إلى ثلاث ساعات فقط. للنطق بالحكم “بالإعدام ” وسيبقى الأب القاتل ينتظر تنفيذ حكم الإعدام في سجن رالي إلى أن يتم إعدامه عن طريق الحقن: فالفترة الزمنية المحددة للإعدام تتراوح بين 15 و120 يوما بعد الإدانة.
التعليقات متوقفه