بعد ذبح طالب لزميلته لرفضها الزواج منه .. يوسف زيدان :قد يصل البشر إلى المرتبة الادنى و الأحط من مرتبة الحيوانات المفترسة
فى كل إنسان نوازع متعارضة، منها ما يجذبه إلى الماديات والمحسوسات ومنها ما يصبو إلى الحقائق المستترة والمعانى العميقة.. والنوازع المادية والحسية تظهر فى سعى الإنسان للتملك وحبه للسيطرة والامتلاك ورغبته فى القهر والفتك، وهذه كلها من موروثات الزمن الإنسانى الممتد على هذه الأرض قرابة المليون سنة، عاشها البشر كالحيوانات أو أضل سبيلاً، وكان القنص والقتل والفتك بالآخرين هو سبيل البقاء،
“فيديو “هاشتاج حق نيره اشرف يتصدر تويتر..ومغردون:هذه فاجعة ليس على مصر وحدها ولكن على العالم كله
وفى هذا السياق، انحط النوع البشرى عن مستوى معظم الحيوانات، فكان لا يتورع عما لا يمكن لحيوان آخر أن يفعله! مثل: الإبادة، الالتذاذ بممارسة العنف، النشوة بالانتصار.. وهنا معنى دقيق يحتاج شيئاً من التوضيح :
هناك من أنواع الحيوانات ما نسميها ” المفترسة ” مثل الاسود أو النمور، نظرا لقدرتها العالية على الفتك بالفرائس باستعمال أسلحتها الطبيعية كالمخالب و الأنياب، لكن الافتراس ليس هدفا لذاته عند هذه الحيوانات، و معروف علميا أنها الأكثر معاناة عند الجوع و لهذا فهى الأكثر شراسة عند الصيد الهادف إلى إسكات وجع المعدة.
بعد تصريحات البسي قفة وإنتي خارجة.. هاشتاج محاكمة مبروك عطية يتصدر تويتر ..
مع عدم القدرة علي احتمال هذا الالم بالصبر على الصوم أو بتهدئة الحاجة الملحة إلى اللحوم أو بالقدرة على ما يسمى البيات الشتوي، فإذا شبع هذا الحيوان ” المفترس ” خمد و خمل و ما عاد مفترسا . . بعبارة أبسط : الافتراس هنا بدافع الاضطرار.
أما الإنسان ، لا سيما فى الأزمنة الهمجية الاولى و فى حالة الإرتداد المعاصر إليها، فإن شراسته و نزوعه للإفتراس أكثر إطلاقا و أقل ارتباطا بتلبية الاحتياجات الأساسية . . فهو يستمتع بالقضاء على منافسيه، و يسعى لذلك لزيادة ما لديه فعلا، و قد يكون زائدا عن احتباجه الفعلى.
فهو يريد القوة مطلقا، و الثراء مطلقا، و السيطرة مطلقة، و هذا نزوع يمعن في الشراسة و الحيوانية، فيصل بالبشر إلى المرتبة الادنى و الأحط من مرتبة الحيوانات المفترسة .
واقعة وحشية، حيث قام طالب جامعي يذبح زميلته سبقتها عدة طعنات فى الصدر، لرفضها الزواج منه .
اقرأ للكاتب:
يوسف زيدان :الخبر الذي أذاعته قناة الجزيرة عن نقش على الصخر فى زمن عثمان بن عفان لاَ أَسَاسَ لَهَا مِنَ الصِّحَّةِ
الدكتور يوسف زيدان :«إن الله قد ينصر هذا الدين (الإسلام) بالرجل الفاجر ! »
يوسف زيدان: الخلافةُ الإسلامية ارتبطت دوماً باستباحة النساء
يوسف زيدان:مفهوم «الإيمان» صار اليوم من أهم المفاهيم وأكثرها خطورة، وهو ما يقتضى البحث فيه بإمعان.
:يوسف زيدان: السعودية تشييع جنازة الوهابية ومصر تستقبلها بالترحيب ومباركة المعمَّمين
يوسف زيدان: فجاجة انتقاد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بسبب كثرة زوجاته
جند عمرو بن العاص تنازعوا فيما بينهم لإحتلال بيوت اﻹسكندرانيين و سبى ذرية ساكنيها
يوسف زيدان :الدولة الدينية في الإسلام خرافة.. و الشريعة ليست كتالوجاً يجب الالتزام به
يوسف زيدان يا قوم .. كفاكم هَرَجًا وسَبَهْلَلةً :المعراج ليس موجود في القرأن
يوسف زيدان :رأى المسيحيون أن «يسوع» هو المسيح المخلِّص من الخطيئة الأولى، فآمنوا به
التعليقات متوقفه