بوتين سوف يقتل علي أيدى دائرته الداخلية . عميل سابق لوكالة المخابرات المركزية يكشف عن خطة لخيانة القيصر

نجاة أبو قورة

يمكن أن يقتل فلاديمير بوتين على أيدي دائرته الداخلية. قال ذلك دانيال هوفمان ، خبير سابق في وكالة المخابرات المركزية في روسيا (شغل ثلاث مرات منصب رئيس مكتب موسكو للوكالة الفيدرالية).

ووفقا لـ 007 السابق ، فإن مصير زعيم الكرملين سيكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بمصير الحرب في أوكرانيا ، إذا ثبت أنه فشل في حربه، مع زيادة الخسائر العسكرية والعقوبات الاقتصادية التي لن يتحملها الشعب ، فيمكن القضاء على بوتين.
كيف اثرت الحرب العالمية الثانية علي مشواره.. بوتين من حياة ضائعة في الاتحاد السوفيتي الي قيصر روسيا

وأكد :هوفمان “سوف يتصرفون دون أن يراهم أحد ، بحيث لا يعثر عليهم بوتين ويقتلهم أولا” ، وأضاف عميل وكالة المخابرات المركزية السابق. “سيحدث ذلك فجأة. وسيكون ميتا”.

ويؤكد العديد من المحللين وضباط المخابرات أن بوتين مهووس بالخوف من القتل وأنه كان حريصا جدا على القضاء على كل من هم غير مخلصين من دائرته الداخلية. ومع ذلك ، ليس من المستبعد حتى الأكثر ولاء قد يقررون إدارة ظهورهم له إذا أصبح الوضع في أوكرانيا حرجا.

الرئيس الأمريكي: بوتين ديكتاتور جزار “يسعى إلى إعادة بناء إمبراطورية” ولا يمكن للديكتاتور البقاء في السلطة 

وقال: “أعتقد أنه سيكون آمنا طالما أن السيلوفيكي [أعضاء أجهزة الأمن النخبوية] إلى جانبه. لقد قام بعمل جيد للتخلص من أولئك الذين ليسوا كذلك…” وقال رونالد ماركس ، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية ، لصحيفة ديلي بيست. ، حتى أولئك الأقرب إلى بوتين سوف ينقلبون ضده بمجرد أن يشعروا بأن الوضع في أوكرانيا أصبح صعبا أو إذا أصبحت الحرب أمرا لا مفر منه.

عشيقة فلاديمير بوتين، تختبئ حاليا في سويسرا مع أطفالهما الأربعة

فرضية أخرى (لا تستبعد الأولى) هي أن الشعب الروسي يتمرد على بوتين بسبب العقوبات الاقتصادية التي يصعب تحملها بشكل متزايد “إنه بلد قابل للانفجار في اى وقت ، لكن الأمر سيستغرق وقتا طويلا … عندما يكونوا جائعين الأمور تصبح صعبة جدا وكارثية ، سينزل الناس إلى الشوارع”.

آخر انتصار روسي في سيفيرودونيتسك

أعلنت روسيا  السبت الماضي نجاحها في احتلال مدينة سيفيرودونيتسك في شرق أوكرانيا في أكبر انتصار عسكري منذ سيطرتها على ماريوبول. وبهذا الانتصار تصبح غالبية لوهانسك تحت سيطرة موسكو. يمكن أن يكون الهدف التالي هو مدينة ليسيشانسك ، التي ستكمل سيطرتها على المنطقة.