ميلانو – نجاة أبو قورة
اذا كان المصريون يحتفلون بثوره٢٣ يوليو عيد رفع العلم المصري على أرضها واستعادة الفلاح المصرى ذو الجلباب الأزرق ورفع رأسه عاليا مرددا انا المصري كريم العنصرين.
كما شهد الوضع الإقليمي فى منطقه الشرق الأوسط فى الحقبة الأخيرة كثير من التغييرات التى تميزت بسرعه تفاعلها قوى اقليميه غير عربيه تريد فرض سيطرتها وما أطلق عليه الربيع العربي والذى كان اهم التغييرات التى احدثت نوعا من التصادم بين القوى الوطنية بل كادت ان تحدث شرخا بين ابناء الوطن الواحد هناك من استغل هذه الساحة لصالحه وفرض رؤيا توهم انها صالحه للمجتمع المصري حتى انقلب السحر على الساحر وبدأت جماعه الإخوان المسلمين تتغلل فى رحم المجتمع المصري بحجه انهم أتوا بدمقراطيه وهى مزيفه وبدت فى مخططها لفرض جماعه ظلت تعمل فى الظلام لمده اكثر من٨٠ عام وتنسيق مع المخابرات البريطانية آن ذاك اثناء الاحتلال البريطاني .
جمله القول ان ثوره ٣٠ يونيو وهذا الحشد الشعبي والذى كان استفتاء على رحيل الإخوان المسلمين بعدما رفض المصريين لمشروعهم خاصة وأن الإخوان كانت لا تعرف معنى كلمة وطن بل كان نهجها “يا نحكم مصر يا نحرقها”،….
وبعد 9سنوات مرت على ثورة 30 يونيو 2013، والتي استعادت الدولة المصرية، من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وفي هذا السياق؛قال مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية فى اوروبا لـ الجمهورية والعالم :ان ٣٠ يونيو اعاد لمصر مكانتها العالمية وتصدرت الريادة بين اقرانها فى أفريقيا ،بل وتأسيس دوله ديمقراطية عصريه وبعد مرور تسعه أعوام على تلك الانتفاضة التى أعادت الوعى لدي المصرين والتى أكدت ان المصرين بما لهم من تاريخ نضال ضد قوى الظلم ورفضهم لسياسة ممنهجة من الخارج اثبتت ثورة ٣٠ يونيو رفضها لتلك الافكار الظلامية الهدامة التى زرعت فى جنح الظلام مستغله شعب متدين بطبعة منذ الازل
وتابع مصطفى رجب لقد أعادت الثورة الوعى للمصرين بعد ان كان مغيبا فى فتره حكم الاخوان واراد ارسال رسالة للعالم تؤكد علي ان جموع المصرين يرفضون تجار الدين ويرفضون كل محاولات اختطاف دولته وأخونتها، للانطلاق إلى مرحلة بناء وتعمير مصر الجديدة.
وأضاف “رجب”: “لولا ٣٠ يونيو لكان المشهد مظلما وفوضويًا، حيث تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات بـ2.4 تريليون جنيه، في 22 قطاعًا، بجميع محافظات الجمهورية، كما تم تنفيذ خطة للتوسع الزراعي الأفقي، من خلال استصلاح 5 ملايين فدان جديد، وتحقيق طفرة غير مسبوقة في الصادرات المصرية، وتحديث البنية التحتية من طرق ومياه وكهرباء، وذلك بالتوازي مع مواجهة الإرهاب”. كما تم بناء 25 مدينه جديده والقضاء على العشوائيات التى كانت بؤر للفساد وتطوير وتحديت القوات المسلحه الدرع الحامى للوطن كل هذا تتحدث عن نفسها تحت قياده سياسيه حكيمه لاتبغى الا الله والوطن تضع المواطن البسيط نصب اعينها.
بينما أكد جمال حماد من جنيف لـ الجمهورية والعالم بقوله:لقد كانت ثوره لتصحيح المسار وعرف الشعب المصرى ان هناك من يتأمرون عليه بسم الدين ـ لقد أعادت ثورة ٣٠ يونيو الشعب الذى كان مغيبا بأفكار مظلمه حاولوا بها سرقه الو طن ولكن اراده الله كشفت لهذا الشعب الأبي من هم أعداء الوطن تحيه للقياده السياسية التى ارسلها الله فى و قت كاد يتحول الوطن وابناء ه الى هاويه ساحقه يرفع فيها السلاح الاخ فى وجهه دمت لنا ياوطن.
التعليقات متوقفه