بعد صرف الشركات اكثر من 4 مليار جنيه.. وزير المالية يطمئن المصدرين: ٣٧,٥ مليار جنيه لدعم الصادرات في ٣ سنوات
كوثر محمود
يؤثر المشهد العالمي علي الاقتصاد لكبري دول العالم، فيما تعمل الدولة المصرية رغم كل ما تمر به البلاد بكل طاقاتها من اجل نمو أفضل، حيث أكد الدكتور محمد معيط “وزير المالية” أن ٦٣٣ شركة مصدرة من المستفيدين بالدفعة الأولى بالمرحلة الخامسة من مبادرة السداد النقدي الفوري لدعم الصادرات، صرفت ٤,٥ مليار جنيه قيمة المساندة التصديرية، وذلك من العشرة مليارات جنيه التي وافق عليها مجلس الوزراء، في آخر أغسطس الماضي.
يأتي هذا تأكيدا علي التزام الحكومة وحرصها على تحفيز القطاع التصديري، وتشجيعه على التوسع فى الأنشطة الاستثمارية، من خلال توفير السيولة النقدية اللازمة لاستمرار دوران عجلة الإنتاج، والحفاظ على العمالة، وتوسيع القاعدة التصديرية، على نحو يؤدى إلى تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والعالمية، ورفع معدلات النمو الاقتصادي، وتحقيق المستهدفات التنموية الشاملة والمستدامة.
من جانبه فقد صرح أحمد كجوك “نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي” بأن أول ديسمبر المقبل سيشهد صرف الدفعة الثانية من المساندة التصديرية للشركات المنضمة للمرحلة الخامسة لمبادرة السداد النقدي الفوري.
وأوضح نائب الوزير أن هذه المرحلة التي تم إطلاقها نهاية أغسطس الماضي، حظيت بإقبال كبير من مجتمع الأعمال، على نحو يعكس نجاح المراحل الأربعة السابقة من المبادرة في توفير التمويل اللازم لاستمرار الأنشطة التصديرية.
وأضاف، اننا مستمرون في سداد الأعباء التصديرية المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات رغم كل الضغوط العالمية القاسية على الموازنة العامة للدولة الناتجة عن الحرب في أوروبا وما تبعها من اضطراب فى سلاسل التوريد والإمداد، وارتفاع حاد فى أسعار السلع وتكاليف الشحن.
هذا وقد صرحت نيفين منصور “مستشار نائب وزير المالية” بأنه تم صرف ٣٧,٥ مليار جنيه لدعم الصادرات خلال ٣ سنوات عبر مبادرات رد الأعباء التصديرية المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات، وذلك منذ بدء تنفيذها في أكتوبر ٢٠١٩ حتى الآن، بما يُمثل دعما غير مسبوق لقطاع التصدير ومجتمع الأعمال في مصر، مشيرة الي التأثير الإيجابي للمبادرة قد انعكس في زيادة حجم الصادرات المصرية غير البترولية التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا عام ٢٠٢١ بقيمة ٣٢,٤ مليار دولار، والذي يكسر حاجز ٢٥ مليار دولار الذي كان سائدًا لمدة سنوات عديدة قبل المبادرة.
التعليقات متوقفه