اعلنت الجهات المختصة للشرطة الفرنسية عن حادثة تبدو غريبة للمأساة التي تحيط بها ان ثبتت قصتها، حيث كانت قد ابلغت أم لطفل يبلغ من العمر 11 عاما عن غيابة مطالبة الشرطة وجهات الإنقاذ في العثور عليه، بينما ما تغيرت الأحداث لتمثل كارثة ان صحت روايتها وثبتت الأدلة.
كانت الأم في حالة يرثي لها عندما قامت بالإبلاغ عن فقدان طفلها، وحسبما افادت بعض التقارير الإعلامية ان الأم اكدت علي هروب الطفل وذلك اثناء نزهة كانا فيها علي الأقدام، فيما تم العثور علي جثة الطفل فيما بعد.
هذا وقد تم العثور علي جثة الطفل صاحب الـ 11 عاما والمبلغ عن غيابه، متأثرا بجراحه والتي وصفت بأنها عدة طعنات، وذلك علي ضفة نهر في مارسيليا جنوبي فرنسا، بعد حملة بحث موسعة وجد فيها والد الطفل وعمه جثته علي ضفاف نهر هوفيون شرقي مرسيليا.
من جانبها فقد قامت النيابة العامة في فرنسا بالإعلان ان الشرطة احتجزت أم الطفل بعد عملية تفتيش وجهت اليها فيها تهمة القتل، بينما لا تزال التحقيقات جارية.
التعليقات متوقفه