عبد الله منتصر
تكررت الجرائم وتشابهت الأحداث وربط بينهما هدف مشترك في الاستيلاء علي الجنين من أحشاء أمه، وسط مجتمع انعدمت من قلوب البعض جميع درجات الرحمة والإنسانية وسادت الأنانية وارضاء الملذات الشيطانية اصبحت هي الأقوي والتي تتحكم في خطواتهم نحو الهاوية.
بدأت القصة المؤلمة عندما سيطرت الرغبة علي زوج وزوجته في انجاب طفل بينما شاء القدر غير ذلك ليقررا الحصول علي جنين يكون لهما طفلا بطريق غير شرعي، فيما كانت الفكرة شيطانية، ومع انها كانت قد تكررت في العام 2020 باحدي الولايات الأمريكية، الا ان هذه الأحداث الجديدة وقعت في المكسيك وقد اتخذا المتهمان نفس الطريق في الاستيلاء علي طفل بقتل امرأة حامل وسرقة الجنين من احشائها.
كانت قد قتلت روزا إيسيلا كاسترو عن عمر يناهز 20 عاما، علي يد شخصين انتزعا الجنين من بطنها اثناء حملها، واستغلا المجرمان شبكات التواصل الإجتماعي لاستدراج الضحية وقتلها بغرض سرقة ما في احشائها واتخاذه طفلا لهما، فقاما بتقديم الوعود بهدايا لطفل الضحية وقاما بقتلها اولا عندما التقيت بهما ثم قطعا بطنها واستخرجا الجنين.
كانت الشابة المقيمة في ولاية فيراكروز بالمكسيك، قد وثقت بالزوجين لكن لسوء الحظ كلفها هذا حياتها، حيث اتصلت بها المرأة علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” لكن الجريمة نفذها كلاهما التي انتهت بالتخلي عن جثة الشابة البالغة من العمر 20 عاما علي أرض مزرعة في بلدية ميديلين دي برافو.
هذا وقد تم القبض علي الزوج والزوجة بسبب الجريمة، حيث تم تحديدهما من قبل الشرطة وهم غونزالو «NN» وفيرونيكا «NN» المتهمان بالاختطاف والقتل، وقد تم العثور على الزوجين مع طفلة حية وذكرت التحقيقات انها ربما ابنة روزا، ليتم نقل الطفلة على الفور بعيدا عن الاثنين ونقلها إلي المستشفي حيث تتلقي العلاج اللازم قبل إجراء اختبارات الحمض النووي.
الجدير بالذكر ان واقعة لسرقة الجنين من احشاء امه تناقلتها وسائل الإعلام العالمية في عام 2020، الجريمة التي وصفت حينها بانها بشعة لامرأة سددت 100 طعنة لصديقتها الحامل وقامت بتقطيع رحمها وسرقة الجنين لإرضاء عشيقها، حيث انه قد عاقبت المحكمة في الولايات المتحدة الأمريكية امرأة أدينت بجريمة القتل العمد لقتل صديقتها في محاولة لسرقة طفلها الذي لم يولد بعد، بالإعدام بتهمة قتل أم وقطع رحمها وإخراج جنين من بطنها لسرقته، وكانت في تفاصيل تلك الواقعة التي نقلتها صحيفة “بوسطن جلوب الأمريكية” ادانة تايلور باركر البالغة 29 عامًا وقتها، بقتل ريجان سيمونز هانكوك البالغة من العمر 21 عاما في الوقت ذاته وخطف مولودها الجديد، والذي فشل في النجاة من الحادث.
التعليقات متوقفه