قتلها نظام طهران.. أدلة جديدة تكشف أكاذيب انتحار الطبيبة الإيرانية “رستمي”
بريجيت محمد
أفاد موقع “إيران واير” الإخباري المناهض للنظام بوفاة آيدا رستمي، وهي طبيبة إيرانية تبلغ من العمر 36 عاما، عالجت في الأسابيع الأخيرة متظاهرين مصابين في طهران كانوا يخشون الانتقام إذا لجأوا إلى النظام الصحي الرسمي.
كان ذلك حتى اختفائها في وقت سابق من هذا الأسبوع. وبعد يوم واحد، أعادت الشرطة جثة أيدا الهامدة إلى عائلتها مدعية أنها كانت ضحية حادث سيارة.
ووفقا لمصدر إيران واير، أخبر أطباء المشرحة الأسرة أنهم رأوا جروحا على جسد الطبيبة وأثار تعذيب من شأنها أن تدحض فرضية حادث السيارة.
ونفى مصدر طبي سيناريو “انتحار” آيدا رستمي، الطبيبة التي كانت تعالج جرحى الاحتجاجات، مشيرا إلى أن الأدلة تؤكد أن النظام الإيراني هو من قتلها، وفق ما نقلت “إيران إنترناشيونال”.
وتشهد إيران احتجاجات منذ ثلاثة أشهر اندلعت إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد أيام من اعتقالها من قبل “شرطة الأخلاق” لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في البلاد.
وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات على أيدي قوات الأمن إلى 469 شخصا منذ انطلاق المظاهرات منتصف سبتمبر الماضي.
وقالت المنظمة إن عدد القتلى يتضمن 63 طفلا و32 امرأة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني جراء التعذيب على يد “شرطة الأخلاق”.
وأضافت أن 39 متظاهرا على الأقل يواجهون حاليا خطر الإعدام، فيما حذرت من إمكانية تنفيذ إعدامات في البلاد على “نطاق واسع”.
التعليقات متوقفه