بعد دعوته للصناعيين السوريين العودة بحجة اتجاه مصر للإفلاس.. نشطاء الـ”فيس بوك” يهاجمون نائب رئيس غرفة صناعة دمشق
عبد الله منتصر
ارتفعت الأسعار في مصر بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، بينما تحاول الحكومة فرض سيطرتها علي الأسواق دون رؤية واضحة وملحوظة امام المواطنين، وازدات التكهنات حول الأوضاع الإقتصادية في الأيام الأخيرة حيث حذرت “غرفة صناعة دمشق وريفها” الصناعيين السوريين من توجه مصر نحو الإفلاس، زاعمة أنها مستعدة لمد يد العون من أجل عودتهم من مصر إلي سوريا.
كان نائب رئيس الغرفة، طلال قلعه جي، اصدر تصريح غير مدروس منذ ايام قال فيه بأن مصر تعاني وتواجه صعوبة في الاستيراد ولديها ترشيد بالاستهلاك، وبحسب دراساتنا نري أن مصر تذهب للإفلاس كما حدث بالبنوك اللبنانية، حسبما افادت بعض المواقع الإخبارية نقلا عن إذاعة “ميلودي إف إم” المقربة من النظام.
الجدير بالذكر انه يوجد مناطق سورية تشهد أوضاعاً معيشية صعبة وأزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، حيث تقول “الأمم المتحدة” بأن عدد المحتاجين إلي المساعدة في سوريا بلغ 14.6 مليونا في عام 2021 بزيادة 1.2 مليون عن 2020، ويُقدر من يعيشون في فقر مدقع بنحو الثلثين من بين 18 مليون شخص يعيشون في سوريا حاليا.
هذا وقد هاجم نشطاء مصريين علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” تلك التصريحات التي صدرت عن “” حول اتجاه مصر نحو الإفلاس ومطالبته الصناعيين السوريين العودة، حيث نشرت الصحفية ليلي العبد تقول، السوريين اصلا من ضمن أسباب خراب الاقتصاد والتجارة المصرية.
وقال اسامة ابو الليل، هما اشتغلوا في المضاربات بأنواعها، وكان علي الدولة المصرية ان تحدد لهم اما زراعة او الصناعة فقط، غير كدة علوا الأسعار وهيتركوها.
وعلقت ايمان ايمان، ياريت مش الصناعيين بس كل السوريين حتي اللي منهم كتير مش لاقييين اللقمة كله يخرج متشكرين علي عدم الاعتراف بالجميل وعدم تخريج الفلوس للخارج زي ماعملت قبل كده ليبيا والعراق مع المصريين واللي يخرخ فلوس يا اما السجن او غرامة كبيرة مش حصل كده مع اخواتنا المصريين ولا بننسي.
كما نشر محمد تمام قائلا، انا مش من هواه التعميم لكن ده مسئول ولازم يتحاسب علي الكلام ده، يكفي اننا استقبلناهم وعيشناهم بينا مش في مخيمات على الحدود وسمحنالهم يشتغلوا زيهم زي المصري واكلوا وشربوا واتعالجوا زينا.. وعاملناهم زي المصريين واشترينا منهم وكسبوا فلوس وكانوا بيغيروا فلوسهم بالدولار ويبعتوه بره مصر، وفي الآخر يتقال الكلام ده؟ عيب والله .. هذا قدرك يا مصر.
التعليقات متوقفه