أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، حداداً وطنياً لسبعة أيام في البلاد، بعد الزلزال الذي خلف حتى الآن 2320 قتيلاً في تركيا و1340 في سوريا.
وأعلنت مصر عن تضامنها مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالاً مع وزير خارجية تركيا “مولود تشاووش أغلو”، اليوم 6 فبراير الجاري، وذلك لتقديم العزاء لحكومة وشعب تركيا فى ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له تركيا، ونقل خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أخطر نظيره التركي أن مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، متمنياً نجاح جهود الإنقاذ الجارية.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن وزير خارجية تركيا تلقى اتصال السيد سامح شكرى بكل تقدير وامتنان، معرباً عن شكر بلاده للتضامن الذي أظهرته مصر مع تركيا فى هذه الكارثة المروعة.
وخلف الزلزال آلاف الجرحى في تركيا وسوريا، بالاضافة الى تدمير الاف المنازل. وتشريد مئات الآلاف من المنكوبين.
وبحسب مرسوم أصدرته الحكومة، تنكّس الأعلام حتى مساء الأحد 12 .
وضرب الزلزال المدمر جنوب تركيا وسوريا فجر الاثنين وقد بلغت شدته 7.7 درجة. كما طال مناطق شمال وشرق لبنان وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط مخلفا حتى الآن مئات الضحايا ودمارا كبيرا.
التعليقات متوقفه