عبدالله منتصر
تتصدي السلطات البرازيلية لأعمال عنف واضطرابات انتشرت في 28 مدينة وبلدة، خلال اسبوع يعد هو الأسوء في مواجهة العصابات شرق البلاد، حيث اعلنت السلطات البرازيلية أمس “الخميس” أن العصابات واصلت شن هجماتها “شمال شرق البلاد” لليلة الثالثة علي التوالي، وبالرغم من الوجود المكثف لقوات الأمن.
هذا وقد نشرت تقارير إعلامية صورا لحافلات ومبان عامة تشتعل فيها النيران في 9 مدن، بما في ذلك ناتال عاصمة ولاية ريو غراندي دو نورتي الشمالية الشرقية، حيث اضرمت النار في مراكز لجمع النفايات ومتجر كبير ومحطة وقود في ناتال.
من جانبه يقول رينالدو سيلفا، الذي يعمل في مجال البناء في ناتال، حسبما افات وكالة فرانس برس، لم أر في حياتي شيئا كهذا غادرنا للعمل لكننا واجهنا هذا العنف مشيرا الي انه أمر محزن للغاية ما تواجهه البلاد من فوضي واعمال عنف وارهاب.
صرح فلافيو دينو “وزير العدل” انه تم ارسال 220 شرطيا فدراليا إضافيا إلي الولاية، بينما قد ترتفع التعزيزات الي 800 شرطي في الأيام المقبلة، وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 28 مدينة وبلدة في الولاية شهدت اضطرابات هذا الأسبوع.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لسيارات تحترق وعربات للشرطة ومبان حكومية اخترقها الرصاص، فيما لم يتطرق الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا علنا إلي الاضطرابات حتي الآن، بينما افادت مصادر أمنية في الولاية لوكالة فرانس برس إن شخصين قتلا علي الأقل في اشتباكات مع الشرطة في وقت سابق من الأسبوع واعتقل 67.
الجدير بالذكر ان أعمال العنف التي بدأت في وقت متأخر من الاثنين الماضي، نظمها زعماء عصابات من داخل سجونهم احتجاجا علي الظروف السيئة التي يعيشون فيها واحتجاجا علي تشديد القوانين في الولاية لتضييق الخناق علي النشاطات الإجرامية.
التعليقات متوقفه