قصة سيدة البورنو مع سيد البيت الأبيض السابق والاتفاقات السرية بينهما

بريجيت محمد
في تطور مفاجئ، أكدت الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز على وجود علاقة جنسية مع الرئيس السابق دونالد ترامب قبل سنوات من توليه رئاسة الولايات المتحدة. وكشفت تقارير صحفية أن دانيلز، الشهيرة بمهنتها في صناعة الأفلام الإباحية، استلمت مبلغًا قدره 130 ألف دولار من قبل فريق ترامب للحفاظ على سرية هذه العلاقة.

ستورمي دانيلز، الاسم الفني لستيفاني جريجوري كليفورد، وُلدت في باتون روج، لويزيانا، في 17 مارس 1979. بدأت مهنتها المهنية في سن السابعة عشرة كمتجردة، ثم انتقلت إلى التمثيل في أفلام الكبار بدايةً من عام 2002. شاركت في أكثر من 140 إنتاجًا للضوء الأحمر، وقادت أيضًا بعض الأعمال كمخرجة وكاتبة سيناريو.

لاقت دانيلز نجاحًا في مجالها وحصلت على ترشيحات وجوائز في مهرجانات الأفلام الإباحية. شاركت في أفلام كوميدية أيضًا، مثل “40 Years a Virgin” و”حامل جدا”، بجانب ظهورها في فيديو كليب لفرقة Maroon 5 بعنوان “Wake Up Call”.

في عام 2009، طُرحت فكرة ترشيح دانيلز لعضوية في مجلس الشيوخ ممثلة لولاية لويزيانا. ورغم عدم قبول تلك الترشيحات آنذاك، إلا أنها لا تزال تُرَوَّج كمحتملة في المجال السياسي.

تعود القصة المثيرة بين دانيلز وترامب إلى عام 2006، حيث قالت إنها التقت به خلال بطولة للجولف على بحيرة تاهو. وفي مقابلة لمجلة “In Touch” عام 2011، أكدت دانيلز تفاصيل العلاقة المزعومة وكشفت أنها التقت بترامب بعد فترة قصيرة من زواجه من مالانيا.

ومع ذلك، تعترف دانيلز بأنها ندمت على العلاقة، ولكنها لم تعتبر الأمر مهمًا في ذلك الوقت. القصة بدأت تكشف بفضل منشور في صحيفة وول ستريت جورنال، الذي أكد أن محامي ترامب دفع مبلغًا كبيرًا للحفاظ على صمت دانيلز.

وفقًا للاتفاق الذي أبرم بين دانيلز وترامب، يمكن أن يتم إنهاء الاتفاق إذا قامت دانيلز بإعادة المبلغ الذي تلقته. ومع ذلك، تفرض قيود قضائية تمنعها من الحديث عن التفاصيل المتعلقة بالرئيس السابق.

وفقًا لتقارير InTouch، تمتلك دانيلز صورًا تثبت العلاقة، وتُفرض عليها دفع غرامة قدرها مليون دولار لكل صورة تقرر نشرها. ورغم ذلك، يعتقد بعض المحامين أن بعض الأشخاص قد يكونون على استعداد لدفع هذه الغرامة من أجل نشر الصور.

تبقى الأمور معلقة، ويبدو أن هذه القصة ستستمر في التطور مع مرور الوقت.