ميناء شرق بورسعيد يستقبل أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر في العالم: إنجاز اقتصادي بارز يعزز مكانة مصر على الساحة العالمية
أسماء أبو زيد.
استقبل ميناء شرق بورسعيد أول سفينة حاويات تعمل بالوقود الأخضر في العالم. تمت هذه الخطوة بتنسيق مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وقد أعربت الجهات المعنية عن رضاها بهذا الإنجاز.
ووفقًا للبيان الصادر، وصلت هذه السفينة التابعة للخط الملاحي ميرسك إلى ميناء شرق بورسعيد، وهو من الموانئ المصرية الرئيسية والذي يحتل مكانة متقدمة في تصنيف أهم عشر موانئ عالمية وفقًا لتقرير البنك الدولي. يُظهِر هذا التصنيف ثقة الشركات الملاحية في إمكانيات وتطوير الموانئ المصرية.
من جهة أخرى، يشهد ميناء شرق بورسعيد نموًا وتطويرًا مستمرين، حيث يتم توسيعه وتحسين بنيته التحتية لجذب مشروعات جديدة. يُعَزَّز دور الميناء من خلال تواجده بالقرب من المنطقة الصناعية المتكاملة بشرق بورسعيد، والتي تُهَيئ لاستقبال مشروعات كبيرة في المستقبل.
إن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطوير مناطقها الاقتصادية وجذب استثمارات جديدة. تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الدولة المصرية للنهوض بالاقتصاد والاستفادة القصوى من مواردها المتاحة، مما يعزز مكانة مصر على الساحة العالمية كوجهة مهمة للتجارة والاستثمار.
التعليقات متوقفه