بالصور :لقاء مع المبدع الصغير: فنان الـ13 عامًا يلمع بإبداعاته في عالم الفن”
حوار – أسماء أبو زيد
في عالم يتطلع إلى الشباب كمحرِّك للتغيير ومصدر للإلهام، تجسِّد جريدة “الجمهورية والعالم” روح هذا العالم المتجدد من خلال الاهتمام العميق بتشجيع المواهب والشباب الموهوبين. في هذا السياق، نضع بين أيديكم حوارًا مميزًا مع فنان صغير في عمره، يتألق في سماء الإبداع بتصاميمه وأعماله المميزة.
ولأننا نؤمن بقوة أن الفن هو لغة تجمع شعوب العالم وأعمارهم، ومن هذا المنطلق نسعد بتقديم هذا الحوار مع هذا الفتى المبدع الذي في سن الثالثة عشرة يحمل في فنونه عمقًا وتعبيرًا يُعبّر عنه الفنانون بعد مسيرة طويلة. يشكّل هذا الحوار نافذة تسلّل إلى عالم تفاصيله الرائعة وأفكاره المتجددة.
في لقاءٍ حصري،مع “الجمهورية والعالم”، نستمع لقصة الفنان الصغير محمد علي موسي غراب البالغ من العمر 13 عامًا،والذي يحمل بين يديه المستقبل، ونشاركه لحظاته الفنية وانتصاراته المبهرة في مجال الفن. هذا اللقاء يجمع بين الشغف والموهبة والإصرار، وهو مثال يشجع الشباب على الابتكار وتحقيق طموحاتهم، سواء في المجال الفني أو أي مجال آخر.
محمد غراب الطالب في مدرسة اوسيم الرسميه للغات يتألق بإبداعاته في عالم الفن. حيث يستخدم الأقلام والفحم والأكريليك ليصور العالم بعيونه الفنية، وبالرغم من صغر سنه، إلا أنه استطاع أن يخترق حواجز الزمن والتحديات، محققًا تكريمات من إدارة مدرسته ونجاحات باهرة في مسابقات محلية وحتى دولية.
تعالوا معنا في هذا الحوار الشيّق لنكتشف سويًّا رحلة هذا الفنان المبدع، ونلقي نظرة عميقة على أهمية الفن في حياة الأشباح والمجتمع، وكيف يمكن للشغف والتفاني أن يخلقا معجزات حتى في سنّ مبكرة من العمر.
أخبرنا كيف بدأت رحلتك في عالم الفن؟
مرحبًا، شكرًا لكم. بدأت رحلتي في عالم الفن منذ كنت في سن مبكرة، فقد أحببت الرسم والتلوين منذ أن كنت طفلاً صغيراً. عندما بلغت سن 13 عامًا، أصبح لدي شغف أكبر لتطوير مهاراتي والتعبير عن أفكاري من خلال الرسم بالرصاص والفحم والاكريليك.
إنجاز مذهل حقًا أن تكون قد حصلت على تكريم من إدارة مدرستك وفازت في مسابقات مدرستك. هل يمكنك مشاركتنا بعض التفاصيل عن هذه المسابقات والأعمال التي قدمتها؟
بالطبع! لقد كانت تجربة رائعة. حصلت على تكريم من إدارة مدرستي لدعمهم وتشجيعهم لموهبتي الفنية. شاركت في مسابقات مدرستية حيث قدمت لوحات رصاصية ولوحات فحم رائعة. قمت بتصوير مناظر طبيعية وبورتريهات للأشخاص. كانت هذه الفرصة ممتعة للتعبير عن إبداعاتي.
ليس فقط ذلك، بل فازت أيضًا في المسابقة الهندية وحصلت على المركز الثاني! كيف كانت تلك التجربة؟
نعم، كانت تلك تجربة مثيرة حقًا. شاركت في مسابقة هندية وقدمت لوحة اكريليك ملهمة. كانت تجربة تنافسية رائعة حيث تعلمت الكثير من الفنانين الآخرين وشاركت أفكاري وتقنياتي. بفضل الدعم والتشجيع من السفير الهندي والمشاركين، تمكنت من الحصول على المركز الثاني وهو إنجاز أعتز به.
رائع! هل يمكنك مشاركتنا بعض من مصادر إلهامك والفنانين الذين تحتذي بهم؟
بالطبع. أجد الإلهام في الطبيعة والحياة اليومية. أحب تصوير اللحظات البسيطة والتفاصيل الجميلة من حولي. بالإضافة إلى ذلك، أتابع أعمال العديد من الفنانين المبدعين، مثل ليوناردو دافنشي وفان جوخ، فهم يلهمونني بشكل كبير في تطوير أسلوبي الفني.
يبدو أنك تمتلك اتصالًا قويًا بالفن وبإبداعاتك. هل لديك خطط مستقبلية تود مشاركتها معنا؟
بالتأكيد! أهدافي المستقبلية تشمل متابعة تطوير مهاراتي الفنية وتجريب تقنيات جديدة. أتطلع أيضًا إلى المشاركة في معارض فنية وورش عمل لزيادة تعريف الناس بأعمالي. وبالطبع، أنا متحمس لمواصلة التفوق في المسابقات والفعاليات الفنية المستقبلية.
شكرًا لك على هذا الحوار المثير والملهم. نتمنى لك كل التوفيق في مستقبلك الفني ونتطلع لرؤية مزيد من أعمالك الرائعة.
شكرًا لجريدة الجمهورية والعالم التي تشجع الشباب ،لقد كانت متعة بالغة الحديث عن شغفي الفني وتجاربي. أتمنى أن يستمر دعم الناس وتشجيعهم يساهم في نموي وتطوري المستمرين.
اقرأ أيضا:
الجمهورية والعالم تحاور الفنان التشكيلى جمال مليكة
التعليقات متوقفه