كارثة فيضانات ليبيا: 11 ألف مفقود و30 ألف نازح في درنة، بالإضافة إلى اختفاء 40 جنديًا

333

صرح وزير في حكومة شرق ليبيا اليوم الأربعاء بأنه تمت إحصاء أكثر من 5300 جثة في مدينة درنة، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد بشكل كبير، خاصة بعد تعرض المدينة لفيضانات كارثية.

وأشار هشام أبو شكيوات، وزير الطيران المدني، إلى أن البحر ما زال يجر عددًا كبيرًا من الجثث، وأكد أن تكلفة إعادة الإعمار ستبلغ مليارات الدولارات.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا أن ما لا يقل عن 30 ألف شخص نزحوا من درنة، وهي المدينة الأكثر تضررًا جراء العاصفة دانيال. وتشير المعلومات إلى وجود أكثر من 6085 نازحًا في مناطق أخرى تأثرت بالعاصفة، مثل بنغازي، ولم يتم التحقق بعد من عدد الوفيات.

وأكدت المنظمة أنها تعمل على توفير المساعدات غير الغذائية والأدوية ومعدات البحث والإنقاذ والمساعدة الإنسانية للمناطق المتضررة.

وفيما يتعلق بمدينة درنة، تستمر الحصيلة في الارتفاع، حيث يُتوقع أن تزداد حصيلة ضحايا السيول الناتجة عن العاصفة دانيال. وهناك أكثر من 11,000 مفقود حتى الآن بسبب الفيضانات، وأعلنت الداخلية الليبية عن استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة. وأشار الهلال الأحمر الليبي إلى نزوح أكثر من 20,000 شخص من درنة بسبب الفيضانات.

وتسببت عاصفة “دانيال” في فيضانات مميتة في العديد من بلدات شرق ليبيا، وكانت درنة هي الأكثر تضررًا من هذه العواصف. سكان المدينة أفادوا بسماع أصوات انفجارات مدوية عندما وصلت العاصفة إلى الساحل مساء الأحد، وتبين لهم فيما بعد أن السدين خارج المدينة قد انهارا.

أكثر من 2000 ضحية وآلاف المفقودين جراء عاصفة ‘دانيال’ في درنة، وأحياء كاملة اختفت في البحر “فيديو وصور”

وقامت مياه الفيضانات بغمر وادي درنة الذي يمتد من الجبال عبر أحياء المدينة حتى البحر. هذا أدى إلى تدمير وخسائر هائلة في الممتلكات والبنية التحتية، وأدى أيضًا إلى وفاة العديد من الأشخاص وفقدان العديد من الآخرين. تعتبر هذه الكارثة البيئية حادثًا مأساويًا لشرق ليبيا، وتتطلب جهودًا كبيرة لإعادة الإعمار ومساعدة الناجين والمتضررين.

Visited 8 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه