لماذا سيناء؟ والأيادي القذرة لحماس!!
حماس صنيعة الموساد التي تتحدى الجيش المصري والخيانة الكبرى على حساب أرض مصر والسيادة المصرية!
كتب: خالد الحديدي
إن الإسلام الراديكالي أو المتطرف هو العلامة التجارية العالمية الجاهزة للتسويق لتمرير مخططات الشرق الأوسط… وتلك العلامة التجارية يقف ورائها الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية وMI6….
ولعل من أبلغ الأمثلة على ذلك هو حركة الإخوان الإرهابية التي تعمل من خلال الثالوث الأساسي لمسارهم… الغطاء الإسلامي. والسياسة الصهيونية. والجناح العسكري العصابي والذي أساسه حماس..
فحماس التي خدعت العالم باعتبارها حركة مقاومة ضد العدو الصهيوني رأيناها في أحضان إيران ورأينا كيف أن حماس تقول إن الخامنئي هو ولي أمر المسلمين وأن انتصار حماس في غزة تهديه لخامنئي.. واحتفالات حماس بذكرى الخميني في غزة ورأينا تصويب حماس للإيرانيين وأنهم إخوة في العقيدة…واعترف إسماعيل هنية بتصريحه من قبل ان 60% من إعاناتهم تأتي من إيران.. وفي نفس الوقت رأينا حماس تندد بحزب الله.
ورفض الأسد المصالحة مع إسرائيل مقابل طرد حماس التي احتوتها سوريا لأكثر من 20 عام..ومع ذلك فحماس أول من باع سوريا وشاركت في تكوين وتدريب جبهة النصرة الحالية والاشتراك مع العصابات المسلحة في سوريا؟
فحركة حماس ليست سوى حركة متطرفة عميلة والمتابع لمواقف حماس من القضايا العربية يرى نفاقها ودجلها وحتى قتل أعضائها بالاتفاق مع حكومة قطر وإسرائيل..
حتى أنها سلمت “جهاديين” إلى إسرائيل تم اغتيالهم فور الإعلان عن خروجهم بقصف جوى وبعد ذلك يقولون عنهم “شهداء”.. لأن قيادة حماس قدمتهم ككبش فداء مقابل المصالح والمال ومناصب ومواقع وعملاً بالمبدأ الإخواني.. الغاية تبرر الوسيلة حتى ولو بالخيانة!
حماس هي من صنع الموساد
الحقيقة أن حماس بالأصل تأسست من قبل الموساد في السبعينيات من القرن الماضي لتكون حركة متطرفة مقابلة لمنظمة التحرير الفلسطينية تحت مسمى خادع باسم المقاومة كتكتيك للسيطرة على كلا الجانبين من الصراع حتى يمكنك التحكم في نتائج هذا الصراع… وتفكيك الداخل الفلسطيني وقضيته المصيرية.. وقد قاموا من قبل بإرسال بضعة صواريخ على إسرائيل من المفترض أن تكون للتحريض على مزيد من القصف على غزة من قبل الإسرائيليين وخدمة إسرائيل بالترويج أنها تواجه جماعات إرهابية وفي حاجة دائمة لتأمين حدودها..وغض نظر العالم عن توسعها الاستيطاني الآثم…ونقل الصراع للأطراف المعادية بدلاً من ذلك…فبفضل الموساد “معهد الاستخبارات والمهام الخاصة” لإسرائيل سمح لحماس بتعزيز وجودها في الأراضي المحتلة.. وفي الوقت نفسه، تعرضت حركة فتح بقيادة الرئيس الراحل عرفات الذي كان يلاقي إجماع شعبي ودولي إلى النموذج الأكثر وحشية من القمع والتخويف…فإسرائيل هي في الواقع من شكلت حماس… ووثق ذلك زئيف سترنيل المؤرخ في الجامعة العبرية في القدس.. كحيلة ذكية لدفع حركات الإسلام المتطرف ضد منظمة التحرير الفلسطينية ولتمزيق الداخل الفلسطيني بداية..وخلق وسط إرهابي على حدودها مع مصر لتنفيذ مخططات تم رسمها من سنوات طويلة! وقد سبق أثناء الصراع الدامي بين أتباع حماس وأتباع فتح أن الحمساويين كانوا يتخلصون من خصومهم الفتحاويين بإلقائهم من الأدوار العليا! وبرفع علم حماس بمنظوره الديني ونزع علم فلسطين بمنظوره الوطني! والاعتداء على الجرحى الفلسطينيين داخل المستشفيات وممارسة كل أنواع الإرهاب الداخلي!
فحماس هي من أنشئت بالأصل لتفكيك القضية الفلسطينية..وهي أكبر مروع ومتاجر بشعب غزة.. والتي تسعى لتنفيذ المخطط الصهيوني في سيناء ومحاربة الجيش المصري؟..بما اعتادت عليه من عض اليد التي تمتد لها..وبكل تلك الأطماع التي بشرها بها النظام الإخواني الذي تسلط على مصر.. فأطلق لها من البداية أغلب الممارسات الإجرامية التي تمت من ثورة يناير وإلى الآن…وحتى قتل جنودنا في رفح واختطاف اخرين..ووقف هدم الإنفاق والاعتداء المتواصل على سيادة الدولة…وكل ما شاهدناه رؤيا العين من ممارسات قميئة.. حتى تهريب عربات الشرطة والسيارات المسروقة من المواطنين المصريين جهارا..والأسلحة والمواد والخامات والإرهابيين عبر أنفاق الخزي والخيانة… بل وتجنيس الآلاف منهم بالجنسية المصرية…ومؤخرا… تطلق كتائب القسام وغيرها من الأيادي القذرة لحماس تهديداتها بمحاربة الجيش المصري.. ومازالوا حتى الآن يقومون بالغدر والخسة والخيانة وكانت آخر العملية الخسيسة في بئر العبد التي استشهد بها عشرة من جنودنا الأبطال .
ولنعود لقول محمد بديع فى لقاء علني جمع أعضاء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان عندما استقبل رئيس حكومة حماس (كنتُ أتمنى أن تكون رئيس وزراء مصر) وهكذا يطفح الورم السرطاني المُعادى للانتماء الوطني على السطح.. ولكنه أضاف إلى تصريحه كارثة أخرى عندما وعد بمنح أعضاء حركة حماس الجنسية المصرية ليكون لهم نفوذ وأولوية فى التوطين داخل سيناء..وبهذا يتم التنازل عن جزء من أرض مصر لصالح تحقيق حلم إسرائيل المُتمثل فى أن حل مشكلة الفلسطينيين تكون بتهجيرهم إلى سيناء وفق المخطط الصهيوني الشهير ب”جيورا ايلاند”.. وبعد أسبوع من تصريح المرشد تم تنفيذ خطة الهجوم على السيادة المصرية فى سيناء وقتل جنود وضباط مصريين!
اما عن المخطط الصهيوني لتوطين الفلسطينيين فى سيناء.. يعود لعقود طويلة لاقامة دولة فلسطينية فى شبه جزيرة سيناء تعرف باسم (غزة الكبرى) ..وكما اعاد طرحه (جيورا آيلاند) رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في الوثيقة التى ذكرتها في مقالي السابق على شارون عام 2004 بضم 600 كم إلى قطاع غزة من شمال سيناء لبناء مدينة يعيش فيها مليون فلسطيني… ونقل مساحة صغيرة حوالي 100 كم من أراضى الأردن إلى الفلسطينيين.
التعليقات متوقفه