“وصول قارب صيد بـ 531 مهاجرًا ولاجئًا إلى إيطاليا: رحلة خطرة عبر البحر تكشف مأساة الهجرة”
يدفعون آلاف الدولارات من أجل الوصول إلى السواحل الأوروبية
نجاة أبو قورة
في واقعة تعكس الوضع الهجرة القائم، وصل قارب صيد طوله 25 مترًا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية بعد أن اعترضته سفن خفر السواحل والشرطة المالية، كان يقل 531 مهاجرًا ولاجئًا. معظم الركاب من سوريا ومصر وباكستان وبنغلاديش، بما في ذلك خمس نساء وستة أطفال، وكانت نقطة انطلاق الرحلة زوارة في ليبيا.
وقد أفاد المهاجرون واللاجئون بأنهم دفعوا مبالغ تراوحت بين أربعة آلاف وسبعة آلاف دولار لكل شخص، مقابل تنفيذ هذه الرحلة الخطيرة بهدف الوصول إلى السواحل الأوروبية.” بحسب موقع (أنسامد).
وعن الهجرة غير الشرعية قال فنان إيطالي لـ “الجمهورية والعام” انها ظاهرة تشمل تنقل الأشخاص من بلد إلى آخر دون اتباع الإجراءات والقوانين المعترف بها دوليًا ومحليًا.
وتابع انطونيو:تعتبر هذه الظاهرة عادة نتيجة لعدة عوامل، منها الصراعات المسلحة، والفقر، وانعدام الأمان، وقلة الفرص الاقتصادية في بلد المنشأ.
و تنطوي على مخاطر كبيرة، بما في ذلك رحلات بحرية خطرة وسفر غير آمن، حيث يعرض المهاجرون أنفسهم لخطر الغرق والاعتقال وسوء المعاملة على يد المهربين والسلطات الحدودية. كما أنها تضع ضغوطًا على الدول المستقبلة، حيث يصبح عليها التعامل مع مشكلات اللاجئين والمهاجرين بشكل فعّال.
وللتصدي لهذه الظاهرة قال أنطونيو جويرا:، يجب علي الدول والمنظمات الدولية العمل على تعزيز الجهود لتحسين ظروف الحياة في بلدان المنشأ وتوفير فرص اقتصادية وحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تجارة البشر والهجرة غير الشرعية
التعليقات متوقفه