وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أدلى بتصريحات مهمة خلال أول مقابلة له مع وسيلة إعلام أجنبية منذ بداية الحرب. أكد كوهين أن إسرائيل ليست ترغب في تنفيذ إدارة مدنية في قطاع غزة. وأشار إلى أن بمجرد إسقاط حماس، ستكون رغبة إسرائيل هي تسليم مسؤولية حكم المنطقة إلى تحالف دولي يشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة، أو إلى القادة السياسيين المحليين في غزة. وأكد كوهين أن هدفهم هو الحفاظ على أمان شعب إسرائيل وليس السيطرة على حكم غزة.
وفيما يتعلق بالوقفة الحالية للقتال في غزة، أكد كوهين أن إسرائيل لن تقبل أي هدنة إلا بعد إطلاق سراح نحو 240 رهينة احتجزتهم حماس ونشطاء آخرون في أكتوبر. وأشار إلى أن السكان الذين فروا من غزة أو نزحوا داخليًا سيسمح لهم بالعودة بمجرد انتهاء القتال.
من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة موقفها من عدم دعم أي احتلال جديد لغزة من قبل إسرائيل، مؤكدة أن غزة يجب أن تظل أرضًا فلسطينية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تعمل مع الشركاء على تطوير سيناريوهات مختلفة للإدارة المؤقتة والمعايير الأمنية في غزة بمجرد تهدئة الأزمة الحالية.
يُشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن سابقًا أنه يجب أن تكون هناك إدارة غزة تخضع لأولئك الذين لا يدعمون حماس، ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن العام في غزة لفترة مؤقتة غير محددة.
التعليقات متوقفه