كورونا .. هل هى حرب بيولوجية لأغراض دنيئة

1٬205

د. محرز البطاط
هناك أسلحة جديدة تم استخدامها فى الجيوش بمختلف دول العالم مثل الحرب الكيماوية والحرب البيولوجية او ما يسمى الحرب الجرثومية أو الحرب الفايروسية.. ولأننا نعيش عصر فيروس كورونا فقد بحثت وقرأت عنه الكثير وقد قيل عنه

بأنه سلاح چرثومي..!! وهو عبارة عن ڤايروسات متجمعة قد تسبب عدوى تنفسية وتكون طفيفة وقد تكون قاتلة بل هى قاتلة بالفعل.الكورونا تصنف بأنها فصيلة ڤيروسات تاجية.هذا الڤيروس كما رُوِجَ عنه بأنه صُنع أمريكا.!!Made in America ومن خلال بحثى عن مصدر هذا الڤيروسقرأت للبيولوجي الروسى(إيغور نيكولين) بأن ڤيروس كورونا صناعة أمريكية تستهدف دولاً بعينها..!!

ويكشف الخبير البيولوجي إيغور نيكولين العضو السابق في اللجنة الدولية الخاصة بالسلاح البيولوجي عن وجود 25 مختبرا أمريكيا سرياً لإنتاج الأسلحة الجرثومية تحيط بالصين.إذاً هذه الچرثومات هى مفتعلة لهدفٍ ما أو لعدة أهداف.

ومنها سيطرة الدول الكبرى على العالم .الأهداف الدنيئة من صناعة الڤيروسات ( الأسلحة الچرثومية ) هى:

_ سيطرة الدول الكبرى على العالم.

_سلاح تهديد بين الدول وبعضها.

_التقليل من الكثافة السكانية.

ومن خلال متابعتى للأفلام الأجنبية والتى تدور معظم أحداثها فى الآونة الأخيرة حول إنتشار الڤيروسات، لاحظت بأنهم يسعوا لتقليل كثافة السكان وإنهم بيهيئوا لذلك من خلال أفلامهم بل ذكر هذا الهدف بطريقة مباشرة فى أكثر من فيلم.

والعجب وكل العجب إنهم هُم مَن أذاقوا مَرار إحدى هذه الچرثومات، حكمتك يارب ..!!

وبكل تأكيد هذه الأسلحة الچرثومية تُعد تهديداً غاية في الخطورة..!!

والدليل على خطورة هذه الأسلحة الچرثومية الفتاكة هو ما يعيشه العالم الآن بسبب انتشار ڤيروس كرونا فى معظم دول العالم وحالة الرعب والفزع الذى نعيشه جميعاً.

من المؤسف والمُحزن أن تتصارع بعض الدول الكبرى وتنفق المليارات فى صناعة الأسلحة والتى ينتهى الأمر بمعظمها للصدأ.!!

ثم تأتى المشكلة الكبرى وهى تهافت معظم الدول بشراء وتخزين كم هائل من الأسلحة ومعظم هذه الأسلحة يأكلها الصدأ..!!

الصدأ يأكل المليارات وشعوب تموت جوعاً..!!

هناك بلاد عديدة غنية وأيضاً فقيرة تتجاهل شعوبها ولا تسعى على تحسين مستوى المعيشة لهم بقدر إهتمامها بشراء أقوى الأسلحة والصواريخ ( سنوياً ) ثم يأكلها الصدأ.

وهنا تأتى الرسالة الإلٓهية لهذه الدول والحكام الطغاة:

إنتشار هذا الڤيروس الفتاك بشكل ملحوظ وغير مسبق، هذا الڤيروس الذى لا يُرى إلا من خلال المجهر الإليكتروني ليكسر طُغيان الكثير من الحكام الطغاة ويقفوا جميعاً عاجزين مرعوبين وفى حالة زعر غير مسبوقة أمام هذا الڤيروس بل أمام هذا العدو ضئيل الحجم وإللى هو فى الأصل صُنع أيديهم.

صنعوه بأيديهم وعاجزين عن تقليصه والقضاء عليه.

حكمتك يا اللّه..!!

وهنا أوجه نداء إلى هذه الدول أفيقوا وإتقوا اللّه تعالى فى بعضكم البعض وحاولوا أن تتمعنوا فى هذه الرسالة الإلٓهية كى تُرحَموا.

نحن البشر خُلِقنا لنعمِّر الأرض ونعبُد رب الكون وليس لنقتل بعضنا البعض من أجل الطمع والمصالح الشخصية.لا تصدقوا أنفسكم بأن الأسلحة المدمرة هى التى تحميكم..!!

والدليل هو ما تمرون به الآن من خوف وذعر..!!

ما يحميكم هو الحُكم بالعدل والإنصاف والمساواة

والرحمة والتنمية الإجتماعية والتنمية البشرية وليس بصناعة الأسلحة وقتل الأرواح البريئة.

ما يحميكم هو أن تكفوا عن مبادئكم الدنيئة بأن يجب أن يكون هناك فقراء كى تزيدوا ثراء..!!

يحب أن يموتوا البعض لتعيشوا أنتم..!!

مَن أنتم..!!؟ أنتم ليس إلا بشر ..!!

أفيقوا من الغطرسة وحاولوا إصلاح ما خربتوه ودمرتوه.

حاولوا أن تستخدموا نصف الميزانية التى تنفقوها على الأسلحة المدمرة فى إستصلاح الأراضى فى الدول الإفريقية الفقيرة وإلتى تُعرف بأن أراضيها خِصبة وبها خيرات كثيرة.

حاولوا أن تعمروا فى الأرض وكفوا عن الخراب والدمار والحروب والقتل والطمع فى خيرات الغير.

حفظ اللّه مصرنا ووطننا العربى والعالم كله من هذا الوباء..

ولعنة الله على من صنع هذا الوباء

Visited 1 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه