فرشوطي محمد
كشفت زوجة الزعيم السابق لتنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، أسماء محمد في مقابلة حصرية مع قناة العربية نت عن تفاصيل صادمة تتعلق بزوجها الذي قتل قبل خمس سنوات.
هذا السلوك يسلط الضوء على الانحراف الأخلاقي والإنساني لزعماء مثل البغدادي، حيث تحولت دولة داعش إلى مكان تفرض فيه القمع وتروج لتشويه القيم والأخلاق الإنسانية. ويكشف عن هوسهم بالجنس و نقص في التربية والتوجيه الأخلاقي، ويسلط الضوء على الأخطار الكبيرة التي تنطوي عليها إدارة المنظمات الإرهابية بأيدي قادة ينغمسون في شهواتهم على حساب الإنسانية والعدالة.
أكدت أسماء، التي تقيم حاليًا في العراق وتواجه الاعتقال، أن البغدادي كان يمتلك أكثر من 10 “سبايا” إيزيديات وتزوج طفلة عراقية تبلغ من العمر 13 عامًا فقط، مشيرة إلى أنه كان في عمر بناته.
ووصفت أسماء الزعيم الداعشي وقيادات التنظيم بأنهم “مهووسون بالنساء”، مشيرة إلى أنهم حولوا “دولة الخلافة” إلى دولة للنساء، وأدركت أن البغدادي وتنظيمه “انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية”.
وأوضحت أن إبراهيم العواد، الذي أصبح لاحقًا البغدادي، كان يطمح لتوسيع سيطرته إلى روما في أوروبا، لكنه أصيب بالغرور بعد توسع التنظيم وانسحابه.
كما كشفت أسماء أن زوجها اعتقل من قبل القوات الأميركية دون سبب في 2004، وأن فكره تغير بشكل كبير بعد خروجه من السجن، حيث كانت حياتهما غير مستقرة منذ عام 2008.
يُذكر أن البغدادي، الذي أعلن “خلافته” المزعومة عام 2014، قتل في عملية خاصة نفذتها الولايات المتحدة في سوريا في أكتوبر 2019، وفقًا لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ذلك الوقت.
التعليقات متوقفه