سارة غنيم
كشفت الأجهزة الأمنية المصرية عن حادثة صادمة هزت الرأي العام، حيث تم العثور على جثمان طالب ثانوي مشطورا لنصفين في قرية بمحافظة الدقهلية، شمال مصر، مما أثار رعبًا واستياءًا في البلاد.
التفاصيل:
تلقت السلطات بلاغًا بالعثور على النصف السفلي لجثمان الطالب الثانوي في مصرف مائي بقرية 7 ثابت التابعة للستاموني، حيث هرعت قوة أمنية لموقع البلاغ وتشكل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث.
وفي سياق تحقيقاتها، كشفت الأجهزة الأمنية أن وراء هذا الجرم البشع يقف معلم فيزياء، والذي كان يقدم دروسًا خصوصية للطالب القتيل. وبعد أن خسر المعلم مبالغ مالية بسبب القمار، قرر خطف الطالب وطلب فدية من أسرته.
وفي تفاصيل أخرى مروعة، أكدت التحقيقات أن المعلم قتل الطالب بالخطأ أثناء محاولته تصوير فيديو لابتزازه، حيث قطع شريان بالرقبة مما أدى إلى وفاته. وبعد ذلك، قرر المعلم ونجار مشارك تقطيع الجثة للتخلص منها وإخفاء أثار الجريمة.
وعند القبض على المعلم، اعترف بتنفيذ الجريمة وكشف عن مكان الجزء العلوي من الجثمان. وأضاف أنه قرر إخفاء معالم جريمته واتفق مع النجار على تقطيع الجثة وإلقائها في مصارف مائية لتشويهها وإخفاء معالمها.
الختام:
تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق في الحادثة البشعة، فيما لا يزال الرأي العام المصري يستنكر ويدين هذا العمل الجبان الذي نال من حياة طالب بريء.
التعليقات متوقفه