دراسة جديدة تحذر: السجائر الإلكترونية قد تسبب تغيرات جينية تؤدي إلى سرطان الرئة

260

مروة غنيم 

وفقًا لدراسة حديثة أجرتها المجلة العلمية “أبحاث السرطان”، تم اكتشاف تغيرات جينية مرتبطة بالتسرطن ليس فقط لأولئك الذين يدخنون السجائر “التقليدية” ولكن أيضًا لأولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية. وأشارت الدراسة إلى أن كلا التصرفين يمكن أن يؤديا على المدى الطويل إلى سرطان الرئة وتغيرات في مثيلة الحمض النووي.

أجريت الدراسة من خلال فحص الآثار اللاجينية للتبغ والسجائر الإلكترونية على مثيلة الحمض النووي، وتم تحليل العينات التي تم جمعها من 3500 شخص من اللعاب والدم وخلايا عنق الرحم لفهم تأثير التدخين على المناطق المكشوفة مباشرة مثل الفم. وكشفت النتائج عن تغيرات مماثلة في الحمض النووي في كل من مدخني السجائر التقليدية والإلكترونية.

وأوضحت كيارا هيرتسوغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة والباحثة في معهد صحة المرأة بجامعة إنسبروك، أن هذه التعديلات قد تؤدي إلى تكوين سرطان الرئة، مشيرة إلى أنها قد أظهرت لأول مرة تأثير السجائر الإلكترونية على أنواع مختلفة من الخلايا.

على الرغم من أن بعض الدراسات أشارت إلى أن السجائر الإلكترونية قد تكون أقل ضررًا من التبغ الكلاسيكي، فقد حددت دراسات أخرى هذه الأجهزة على أنها ضارة بالصحة. فقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية زيادة في اضطرابات الجهاز التنفسي لدى المستخدمين، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية والربو وضيق التنفس والالتهابات.

Visited 9 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه