“سلطان بروناي: حياة الثراء والنفوذ”

سلطان بروناي: بين السلطة والثروة

سلطان بروناي، الذي يحمل عنوان سلطان بروناي دار السلام، يعد واحدًا من أطول فترات حكم العالم، حيث تولى الحكم في مملكة بروناي منذ عام 1967 ولا يزال يحتفظ بسيطرته حتى وقتنا الحالي. يُعتبر سلطان بروناي شخصية رائدة في عالم السياسة والاقتصاد، وله دور بارز في تحديد مسار بلاده.

الحكم الطويل والتحولات الاجتماعية:

سلطان بروناي يعتبر أحد أطول الحكام في التاريخ الحديث، حيث استمرت حكومته لمدة 56 عامًا حتى الآن.

في بدايات حكمه، شهدت بلاده تحولات اجتماعية واقتصادية بارزة. في العام 2019، قام بفرض قوانين أخلاقية صارمة مستمدة من الشريعة الإسلامية، والتي أثارت الكثير من الجدل على الساحة الدولية.

القضايا الأخلاقية والتغيير:

قرارات سلطان بروناي بمعاقبة المثلية الجنسية والزنا بالإعدام للمسلمين أثارت انتقادات واسعة، وتعرضت بروناي لضغوط دولية قوية لإعادة النظر في هذه السياسات. وفي ضوء هذه الضغوط، قام بروناي بالتراجع عن بعض هذه القرارات، مما أظهر استعداده للاستماع إلى المجتمع الدولي.

الثروة الضخمة:

سلطان بروناي ليس فقط حاكمًا بارعًا بل أيضًا واحدًا من أغنى الأشخاص في العالم. يقدر ثروته بحوالي 20 مليار دولار، وتشمل هذه الثروة مجموعة متنوعة من الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية. وليس ذلك وحسب، بل يُعتبر سلطان بروناي مالكًا لأكثر من 5 آلاف سيارة، مما يجسد رفاهية وترف الحاكم وعائلته.

الأسرة المالكة:

عائلة سلطان بروناي تحتل موقعًا بارزًا في الساحة السياسية والاجتماعية في بروناي. وقد شهدت الأعوام الأخيرة توسعًا في دور أفراد العائلة في مجالات متنوعة، بدءًا من الأعمال الخيرية إلى الاستثمارات الاقتصادية.

في الختام، يظل سلطان بروناي شخصية ذات تأثير كبير على مسار بلاده، حيث يجمع بين الحكم الطويل والثروة الهائلة، ويظل محط اهتمام دولي بفعل قراراته السياسية والاقتصادية.

حسن البلقية ، واسمه الكامل حسن البلقية مؤز الدين وداولة ، هو السلطان 29 لبروناي.

ولد في 15 يوليو 1946 في بندر سري بيغاوان عاصمة السلطنة ، خلف والده على العرش في عام 1967 ، عندما كان عمره 21 عاما.

في عام 1984 ، بعد استقلال بريطانيا ، وعلى الرغم من كونه بالفعل الحاكم المطلق لبلاده ، تولى أيضا منصب رئيس الوزراء.

السلطان هو أول ملك في العالم يحكم لأطول فترة ، الآن بعد أن تركتنا الملكة إليزابيث الثانية.

بالإضافة إلى كونه رئيسا للوزراء ، فهو أيضا وزير الدفاع ، وأمين الخزانة ، ورئيس وزراء القوات المسلحة ، والجنرال الفخري للقوات المسلحة البريطانية والإندونيسية ، والأدميرال الفخري للبحرية الملكية. وهو أيضا مفتش عام لشرطة بروناي.

حصل على لقب فارس من قبل الملكة إليزابيث الثانية منذ أن كانت بروناي محمية بريطانية حتى عام 1984.

السلطان متعدد الزوجات وقد تزوج وطلق عدة مرات. لا يزال متزوجا من أناك حاج صالحة (في الوسط). تزوج الاثنان في عام 1967 ولديهما ستة أطفال.

من عام 1982 إلى عام 2003 كان متزوجا أيضا من مريم عبد العزيز ، وأنجب منها أربعة أطفال.

في عام 2005 ، تزوج من الصحفية الماليزية أزريناز مظهر حكيم ، التي طلقها بعد خمس سنوات. كان للاثنين طفلان. ثم تزوجت مرة أخرى.

بروناي بلد إسلامي يقع في جنوب شرق آسيا: فهي غنية بالنفط والغاز.