وزير الخارجية الإسرائيلي يطلب من مصر إعادة فتح معبر رفح .. وسامح شكري: نرفض سياسة ليّ الحقائق، وإسرائيل هي المسئولة والمتسببة عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة

161

وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طلباً إلى مصر لإعادة فتح معبر رفح، بهدف نقل البضائع والمعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك على الرغم من نشاط الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وأكد كاتس أهمية إعادة فتح معبر رفح خلال اتصاله مع نظيريه في بريطانيا وألمانيا، ديفيد كاميرون وأنالانا باربوك، حيث تم التباحث حول الضرورة الملحة لإقناع مصر بفتح المعبر للسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

وأوضح كاتس أن المسؤولية عن الوضع الإنساني في غزة تقع على عاتق إسرائيل، إلا أن مصر تمتلك السلطة لمنع تفاقم الأزمة في المنطقة من خلال إعادة فتح معبر رفح.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن مصر لديها دور محوري في تسهيل نقل المساعدات والبضائع إلى غزة، وأن تأمين فتح المعبر يعتبر الآن ضرورة أمنية تقع على عاتق المصريين.

من جانبها، رفضت السلطات المصرية فتح حدودها مع غزة بعد سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، حيث أكد مسؤول مصري أنه لن يتم إرسال أي شحنة إلى رفح طالما بقيت القوات الإسرائيلية في المعبر.

وفي سياق متصل، أعلنت مصر دعمها لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

وفي رده على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رفض مصر لتحميل مسؤولية الوضع الإنساني في غزة، مشدداً على أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في القطاع.

واستنكر شكري محاولات الجانب الإسرائيلي تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية في غزة، وشدد على أن السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح هي السبب الرئيسي في عدم إدخال المساعدات إلى القطاع.

وطالب شكري إسرائيل بالاضطلاع بمسؤوليتها القانونية كقوة محتلة، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المعابر التي تقع تحت سيطرتها.

Visited 9 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه