نتنياهو: الاتهامات بالإبادة الجماعية كاذبة وسنستمر في الدفاع عن إسرائيل

رفضت إسرائيل، يوم الجمعة، قرارات محكمة العدل الدولية التي أمرتها بوقف هجومها على رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكدت في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية أن “الاتهامات التي وجهتها جنوب إفريقيا لإسرائيل في المحكمة بشأن إبادة جماعية هي اتهامات كاذبة ومشينة ومثيرة للاشمئزاز”.

وأوضح البيان أن إسرائيل تخوض “حربًا دفاعية عادلة من أجل تدمير حماس والإفراج عن المخطوفين”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل لم ولن تقوم بأي نشاط عسكري في رفح يمكن أن يؤدي إلى إبادة مدنيين فلسطينيين جزئيًا أو كليًا”.

وأكد البيان التزام إسرائيل بالسماح بإدخال المعونات الإنسانية إلى قطاع غزة وتقليل الأضرار التي تلحق بالسكان المدنيين قدر الإمكان.

كما شدد على أن إسرائيل ستبقي معبر رفح مفتوحًا وستسمح بدخول المعونات الإنسانية المستمرة من الجانب المصري، مع منع التنظيمات الإرهابية من السيطرة عليه.

في المقابل، رحبت الأطراف الفلسطينية، بما في ذلك السلطة وحماس، بقرارات محكمة العدل الدولية، فضلاً عن مصر والأردن.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان عن ترحيبها بقرار المحكمة الذي يطالب بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، داعية إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها القانونية وتنفيذ كافة التدابير المؤقتة الصادرة عن المحكمة.

بايدن والسيسي يتفقان على إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم

كما طالبت مصر “مجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة” باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتحقيق وقف إطلاق النار الشامل.

وأعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتفق مع نظيره الأميركي جو بايدن في مكالمة هاتفية على إرسال المساعدات الإنسانية والوقود مؤقتًا إلى الأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

من جانبه، رحب البيت الأبيض بالتزام مصر بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم، وأعلن أن بايدن سيرسل فريقًا رفيع المستوى إلى القاهرة الأسبوع المقبل لبذل جهود لإعادة فتح معبر رفح.

اقرأ أيضا:

محكمة العدل الدولية تزيد الضغوط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة