يوسف زيدان: القرآن لم يمنع زواج المسلمة بالمسيحي وما نعيشه اليوم هو دين الفقهاء

"يوسف زيدان يثير الجدل حول زواج المسلمة بالمسيحي وتأثير الفقهاء"

0 1٬396

كتب – فرشوطي محمد

يوسف زيدان: القرآن لم يمنع زواج المسلمة بالمسيحي وما نعيشه اليوم هو دين الفقهاء

نشر المؤرخ والروائي المصري يوسف زيدان اليوم الثلاثاء منشورًا على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” أثار جدلاً واسعًا حول موضوع زواج المسلمة من المسيحي. أوضح زيدان أن القرآن لا يتضمن نصوصًا تمنع هذا الزواج. وأضاف أن ما نعيشه اليوم هو نتيجة قرارات الفقهاء الذين عاشوا منذ مئات السنين.

وقال زيدان: “هذا يعني أننا نتبع دين الفقهاء ولا نعيش على ما ورد في كتاب الله. نحن نعتبر قول الفقهاء مكمِّلاً لكلام الله، وكأنه مقدَّس مثله”.

وأشار إلى أن زواج المسلمة بالمسيحي كان جائزًا في العديد من البلدان، مستشهدًا بسوريا كمثال. وتساءل: “ماذا عن الذين تزوجوا بهذه الطريقة؟ هل يعتبرون زناة وأولادهم وأحفادهم أبناء زنى؟”.

يوسف زيدان :الدولة الدينية في الإسلام خرافة.. و الشريعة ليست كتالوجاً يجب الالتزام به 

وتناول زيدان في منشوره سيطرة رجال الدين على عقول الناس، قائلاً: “يصر رجال الدين على إحكام سيطرتهم على عقول الناس بالقرآن إن أمكن، وبالحديث النبوي إن وُجد. إذا لم يتيسر لهم هذا أو ذاك، يستخدمون ما يسمونه إجماع الفقهاء، دون بيان أسماء هؤلاء الفقهاء الذين أجمعوا، ودون تفسير لاعتبار آرائهم حكمًا واجب النفاذ”.

كما تحدث زيدان عن الأحكام الشرعية التي لا تطبق اليوم، مثل الأحكام المتعلقة بالعبيد والإماء. وتساءل عن مدى إمكانية تجزئة الدين وأحكامه، والأخذ ببعضها وترك بعضها الآخر.

واختتم زيدان منشوره بالقول: “هذه الزوبعة تدل على أنه لا جدوى من الجدال الديني. الذين أفسدوا في الأرض لن يكونوا هم المصلحون. الضعيف انفعاله عنيف”.

منشور يوسف زيدان أثار ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض. هذا يعكس الجدلية المستمرة حول تفسير النصوص الدينية وتطبيقها في العصر الحديث.

اقرأ أيضا:
يوسف زيدان يفند الشائعات:تكوين مبادرة لتحفيز العقلانية وإعادة بناء المفاهيم في العالم العربي
الدكتور يوسف زيدان:المتأسلمين والمتأقبطين كهنةً يوجِّهون العقول بإطلاق البخور وإهداء المسابح
جند عمرو بن العاص تنازعوا فيما بينهم لإحتلال بيوت اﻹسكندرانيين و سبى ذرية ساكنيها

Visited 245 times, 1 visit(s) today
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق