تفاصيل قرار يوسف زيدان بالتخلي عن أنشطة “تكوين”

0 1٬442

كتب – فرشوطي محمد

 أعلن الدكتور يوسف زيدان رسميًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك الخروج من مؤسسة “تكوين”، حيث أعلن عن استقالته من مجلس أمنائها وعدم مشاركته في أي من أنشطتها المستقبلية.

زيدان أوضح أن هذا القرار جاء بعد فترة من التفكير الطويلة وتحمل العديد من التحديات، مشيرًا إلى رغبته في التفرغ للكتابة التي تعدّ النشاط الذي يعتبره مستمرًا ويأمل أن يؤتي ثماره في العالم العربي المعاصر الذي وصفه بأنه وصل إلى مستوى مأساوي من التردي.

تفاعل العديد من متابعيه مع الخبر بتعبيرات مختلفة، حيث أبدى بعضهم تأييدهم لقراره فيما استنكر آخرون رحيله عن المؤسسة، واعتبروا ذلك خسارة بالنسبة لمؤسسة تكوين.

يذكر أن زيدان كان موضع نقاش واسع بعد مشاركته في المؤتمر التأسيسي للمؤسسة، حيث أثارت كلمته جدلاً حول تصريحه بشأن الباحث السوري فراس السواح والمؤرخ طه حسين، والذي وصفه لاحقًا بأنه مزاح بسيط وليس انتقاصًا.

يوسف زيدان يرد على تصريحات أسامة الأزهري: “كلامك يُخرج ملايين المسلمين عن الدين” 

تعتبر هذه الخطوة من زيدان تأكيدًا على اهتمامه البالغ بالكتابة وتطوير أعماله الأدبية في الفترة القادمة،

مع استمرار جذب انتباه الجمهور والمتابعين بأعماله الأدبية المميزة.

يوسف زيدان يشتهر بأسلوبه الأدبي العميق والمعقد، ويتناول في كتاباته قضايا دينية وفلسفية وثقافية معاصرة.

روايته الأولى “عزازيل” نشرت عام 2008، وحازت على جوائز عدة

كما فازت الرواية بالجائزة العالمية للرواية العربية كأفضل رواية عربية لعام 2009م.

أما روايته الثانية “النبطي”، فقد حققت شهرة عالمية كبيرة وترجمت إلى عدة لغات

تُعد رواية “النبطي” من أهم الروايات والأعمال التي صدرت عن الكاتب المشهور يوسف زيدان، ويرى البعض أنها تكملة لما بدأه في رواية “عزازيل” المشهورة.

زيدان معروف أيضًا بمواقفه الجريئة والمثيرة للجدل في الأدب والسياسة، وقد أثارت بعض تصريحاته ومشاركاته في الأحداث الثقافية العربية والإسلامية جدلاً واسعاً.

و يُعتبر واحداً من أبرز الأدباء المعاصرين في العالم العربي، ويتميز بقدرته على استكشاف الروحانيات والتاريخ بطريقة مثيرة للتفكير والجدل.

 

Visited 531 times, 1 visit(s) today
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق