ترامب يتفوق على ميشيل أوباما في استطلاع للرأي لعام 2024:
وفقًا لاستطلاع للرأي أجري في وقت سابق من هذا العام، يتوقع أن يهزم الرئيس السابق دونالد ترامب السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما في مواجهة افتراضية وجهاً لوجه في الانتخابات الرئاسية المحتملة لعام 2024.
أثار أداء الرئيس جو بايدن في مناظرة يوم 27 يونيو مخاوف كثيرة بين الأمريكيين بسبب عمره الذي يبلغ 81 عامًا، مما يثير الشكوك حول قدرته على خوض فترة رئاسية ثانية.
تزايدت الشائعات حول إمكانية انسحاب بايدن من الترشح كمرشح ديمقراطي، بهدف منع فرصة خصمه الجمهوري من استعادة البيت الأبيض في نوفمبر.
وعلى الرغم من ذلك، أكد سيث شوستر، المتحدث باسم حملة بايدن، لمجلة نيوزويك بعد المناظرة أن بايدن “لن يتقاعد“.
أثيرت أسماء عديدة كبدائل محتملة لبايدن، بما في ذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس، وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، وحاكمة ميشيغان جريتشن ويتمير.
ورغم تصدر جريتشن ويتمير للقائمة الديمقراطية، فإن احتمالية أن تحل ميشيل أوباما محل بايدن كمرشحة للحزب تزايدت، على الرغم من تأكيدها مرارًا وتكرارًا أنها لن تترشح للرئاسة.
استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم ترامب على ميشيل أوباما
في استطلاع أجرته شركة DailyMail.com/JL بارتنرز على 1000 ناخب محتمل، تبين أن ميشيل أوباما قد تخسر أمام ترامب في مواجهة افتراضية، حيث حصلت على 44% من الأصوات مقابل 47% لترامب.
وكشف الاستطلاع نفسه أن ترامب يتفوق على بايدن أيضًا، بنسبة 46% مقابل 43%.
وفي مارس، أشار استطلاع آخر للرأي إلى تقدم ترامب على أوباما بسبع نقاط، حيث حصل على 50% مقابل 43%.
تصريحات مكتب ميشيل أوباما
ورفض مكتب ميشيل أوباما مجددًا التكهنات بشأن عودتها إلى البيت الأبيض في عام 2024، مؤكدًا أنها “لن تترشح للرئاسة“.
كريستال كارسون، مديرة الاتصالات في مكتب أوباما، قالت لشبكة NBC News: “كما أعربت السيدة أوباما مرارًا وتكرارًا على مدى السنوات، فإنها لن تترشح للرئاسة”.
وأضافت: “السيدة أوباما تؤيد حملات إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس“.
في نفس الوقت، أظهر استطلاع للرأي أجري بعد المناظرة أن أيًا من الأسماء البارزة المقترحة لتحل محل بايدن لن يكون أفضل من الرئيس في مواجهة ترامب. وفي حين أن العديد من الديمقراطيين يأملون في وجود منافس قوي ينقذ الحزب، فإن فرص ميشيل أوباما ضئيلة بشكل كبير.
تحليل الخبراء وتعليقاتهم حول المشهد السياسي الأمريكي
تعليقًا على الوضع، أشار توماس جيفت، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن فكرة ترشح ميشيل أوباما كمرشحة ديمقراطية تبدو غير واقعية، بينما تظهر الاستطلاعات تفوق ترامب على كل منافسيه المحتملين من الديمقراطيين.
وأضاف جيفت: “رغم رغبة العديد من الديمقراطيين في رؤية ‘منقذ الحزب’ يهبط بالمظلة في المؤتمر، فإن فرص أوباما تبدو ضئيلة جدًا“.
ترامب ينتقد استطلاعات الرأي حول بايدن وميشيل أوباما
في حدث انتخابي حديث، انتقد ترامب استطلاعات الرأي التي تتحدث عن ميشيل أوباما وقال إنه لا يعتقد أن بايدن سينسحب من السباق لأنه في استطلاعات الرأي يقوم بعمل أفضل من أي ديمقراطي آخر.
الخاتمة:
بشكل عام، يظهر الوضع السياسي الأمريكي المستقبلي في عام 2024 أنه يمكن أن يكون استفتاءً على الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبينما تتصاعد الشائعات حول مستقبل بايدن، يظل تحديد المرشح الديمقراطي الذي سيواجه ترامب أمرًا محوريًا في الأيام المقبلة.
اقرأ أيضا:
فى عيد ميلادها الـ 57 بارك أوباما لزوجته ميشيل “كل لحظة معك هي نعمة.. أحبك يا ميش
التعليقات متوقفه