مقتل أكثر من 70 شخصاً إثر قصف إسرائيلي على خيام النازحين

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 70 شخصاً وإصابة العشرات إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.

عجز طبي في مستشفى ناصر

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن عجزها في تقديم الخدمات الطبية في مستشفى ناصر بخان يونس بسبب العدد الكبير من الجرحى.

استهداف قائد كتائب القسام

كما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي أن الهدف الرئيسي للضربة على خان يونس كان استهداف القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف.

بالإضافة إلى ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن احتمال مقتل محمد الضيف مرتفع وننتظر التأكيد النهائي.

مجزرة في مخيمات النازحين

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة كبيرة بقصفه مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس.

وقد أسفر القصف عن سقوط أكثر من 100 قتيل وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني.

وأوضح المكتب أن الطواقم الحكومية والإغاثية لا تزال تعمل على انتشال الشهداء والجرحى وسط تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة.

إدانة واستنكار دولي

وقد دان المكتب الإعلامي “المجازر المستمرة بحق المدنيين”. كما ندد بدعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل في “جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة”. وبالإضافة إلى ذلك، حمّل المكتب إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط لوقف الحرب.

دعوة للمقاومة

وفي سياق متصل، اعتبر القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، أن “الرد على المجازر الإسرائيلية في غزة يتطلب حراكاً شعبياً واسعاً في كل المناطق”. كما دعا لتوسيع “العمل المقاوم في الضفة ليشمل رام الله وبيت لحم والخليل”.

إدانة مصرية للهجوم

كما دانت مصر الهجوم الإسرائيلي على منطقة المواصي في قطاع غزة الذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية المصرية في بيانها أن مصر “دانت بأشد العبارات قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين”.

وأشارت إلى أن “إسرائيل يجب أن تكف عن الاستهانة بأرواح المدنيين العزل والتحلي بالمعايير الإنسانية”.

كما شددت على أن “تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر”.