كتبت – بريجيت محمد
فرنسا – بعد غياب دام أربع سنوات عن الساحة الفنية، عادت أسطورة الغناء الكندية سيلين ديون إلى الأضواء بأداء مذهل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، لتخطف الأنظار وتتصدر الترند على منصات التواصل الاجتماعي.
بصوتها العذب وظهورها البهي، تحدّت ديون مرضها النادر الذي حال دون مواصلة مسيرتها الغنائية، وقدّمت عرضاً رائعاً من برج إيفل، مؤكدة مكانتها كواحدة من أعظم المغنيات في العالم.
بعد مرور 28 عاماً على إحيائها حفل افتتاح أولمبياد أتلانتا في الولايات المتحدة، عادت أسطورة الغناء الكندية سيلين ديون للغناء في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024. تصدرت سيلين ديون الترند على منصات التواصل الاجتماعي بظهورها المميز وصوتها الرائع، حيث اختتمت افتتاحية #أولمبياد_باريس_2024 بأداء مذهل رغم ظهور مقاطع لها سابقاً وهي تعاني من آلام متلازمة نادرة.
قدّمت المغنية الكندية، التي غابت عن الحفلات منذ عام 2020، يوم الجمعة أغنية “L’hymne a l’amour” (نشيد الحب) لإديت بياف من الطابق الأول لبرج إيفل خلال حفل افتتاح الأولمبياد، متحدية بذلك مرضها الذي يمنعها من مواصلة مسيرتها الغنائية.
وتبلغ ديون 56 عاماً، وهي متحدرة من مقاطعة كيبيك الناطقة بالفرنسية.
كانت قد قدمت عرضاً في افتتاح الألعاب الأولمبية في أتلانتا عام 1996.
بعد غياب طويل عن خشبة المسرح، اعتقد الجمهور أنهم لن يروا ديون تغني مرة أخرى، خاصة بعد مشاهدة الفيلم الوثائقي “أنا سيلين ديون” لإيرين تايلور.
لكن تلك العواطف تبددت عندما سمع معجبو سيلين ديون أولى نغمات أغنية إديث بياف “نشيد الحب” في ختام حفل افتتاح الأولمبياد.
اقتربت الكاميرات من برج إيفل، حيث وقفت ديون برفقة عازف البيانو سكوت برايس، مرتدية ثوباً فضياً طويلاً يتلألأ مثل خواتمها وأقراطها الماسية.
بدأت بالغناء: “قد تنهار السماء الزرقاء فوقنا وقد تنهار الأرض. لا يهمني إذا كنت تحبني، فأنا لا أهتم بالعالم كله…”، تاركة الجمهور في حالة من الانبهار والإعجاب بأدائها الراقي والمميز.
اقرأ أيضاً:
لن تصدق من يتصدر قائمة أغنى المشاهير العالميين والعرب!
التعليقات متوقفه