إسماعيل هنية: قائد حماس الراحل وتداعيات الاغتيال “فيديو”

تركيا تدين اغتيال هنية وتصفه بالعمل المخزي

1٬202

اغتيال إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على طهران

أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية اليوم الأربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في إيران، وذلك بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشقيان.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية أن “هنية قضى وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامته في طهران”.

وأشار الحرس الثوري الإيراني إلى أن التحقيق جارٍ في حادثة الاغتيال وسيتم الإعلان عن النتائج لاحقاً.

وفي تعليق على الحادث، قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس: “هذا عمل جبان لن يمر سدى”.

تركيا تدين الاغتيال

أدانت تركيا “الاغتيال المخزي” للزعيم السياسي لحركة حماس، ووصفت وزارة الخارجية التركية في بيان أن الهجوم يستهدف توسيع حرب غزة إلى بعد إقليمي. وأكدت أن هذا الهجوم لا يمكن أن يمر دون عقاب.

إسرائيل لا تعلق وتواصل تقييم الوضع

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن لا تغييرات في سياسة الدفاع الداخلي لإسرائيل، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يجري تقييماً للوضع الحالي.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاغتيال حتى الآن.

تداعيات سياسية ودولية

قال رئيس الوزراء اللبناني إن الهجوم الإسرائيلي على بيروت يمثل “عدواناً سافراً” وأكد حق لبنان في اتخاذ تدابير لردع “العداء الإسرائيلي”. وأشار مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى أنه لا ينبغي توقع المزيد من النشاط العسكري في هذا الوقت.

التحليل الإعلامي والإيراني

ألقى محللون في التلفزيون الحكومي الإيراني باللوم على إسرائيل على الفور.

ويشتبه في أن إسرائيل شنت حملة اغتيالات استهدفت علماء نوويين إيرانيين وغيرهم من المرتبطين ببرنامجها النووي.

خلفية الاغتيال

كان إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي لحماس منذ عام 2017، وشغل منصب رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية من عام 2006 إلى عام 2007، ورئيس إدارة قطاع غزة من عام 2014 إلى عام 2017.

الخلاصة

مع استمرار التحقيقات، تظل تداعيات اغتيال إسماعيل هنية تؤثر على العلاقات الإقليمية والدولية، وسط تأكيدات من حماس بأن “هذا العمل الجبان لن يمر دون رد”.

اقرأ أيضا:

 

Visited 20 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه