أبو مازن يصف مخططات السيطرة الإسرائيلية على غزة بأنها “غير مقبولة” .

1٬364

أبو مازن: “مخططات السيطرة الإسرائيلية غير مقبولة”

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى نقل قطاع غزة تحت سيطرة “السلطات الفلسطينية الشرعية”.

وصف الخطط الإسرائيلية للسيطرة المؤقتة على القطاع بأنها “غير مقبولة”.

دعوة لإدارة فلسطينية في غزة

وفي مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي، قال أبو مازن: “يجب أن تُدار غزة تحت رعاية منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية الشرعية. نحن نعارض بشدة الخطط الإسرائيلية لتوفير حلول مؤقتة”.

وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية مستعدة للانضمام إلى المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة. “يمكن تحقيق ذلك من خلال تطوير حل سياسي وليس بالقوة. ندعم جميع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، توفير المساعدات الإنسانية، وعودة اللاجئين. يجب الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، كما هو الحال في الضفة الغربية”.

صفارات الإنذار من الغارات الجوية في إسرائيل

تفعيل صفارات الإنذار

دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في بلدتين في شمال إسرائيل. هذا بحسب ما نقلته قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي عن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. تم تفعيل صفارات الإنذار في جوش وكرم بن زمرا.

وقد تم تشغيل صفارات الإنذار مرتين مساء الاثنين، لكن تبين أنها إنذارات كاذبة.

اعتراض هدف من لبنان

ثم أعلن الجيش الإسرائيلي على قناته على تلجرام أن صفارات الإنذار تم تفعيلها بعد أن اعترض الدفاع الجوي ودمر “هدفا من لبنان” بسبب خطر أن الشظايا المتساقطة قد تصيب شخصا ما.

ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 305، وسط ترقب عالمي للرد الإيراني وهجوم متوقع من حزب الله ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

استمرار العمليات الإسرائيلية في غزة

تصاعد الصراع

يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته المكثفة في مختلف أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى في صفوف المدنيين.

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني مقتل 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح خلال توغل للقوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة.

تأهب في إسرائيل

حالة التأهب القصوى

تعيش إسرائيل حالة تأهب قصوى. أعلنت صحيفة “هآرتس” أن “تل أبيب متأهبة بكل ما يتعلق بالحراسة على كبار المسؤولين”.

هذا إثر احتمال أن ترد إيران وحزب الله بعمليات اغتيال. ستضطر إسرائيل إلى دراسة ردها وفقًا لشدة إطلاق النيران من لبنان وإيران. وأيضًا من مناطق أخرى مثل العراق واليمن، وأيضًا بالنظر إلى الأضرار المحتملة.

Visited 21 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه