الداخلية تكشف الحقيقة وراء وفاة محتجز في الغربية وترد على شائعات الإخوان

كتبت – أسماء أبو زيد

الداخلية تنفي وفاة شخص تحت التعذيب وتوضح تفاصيل الواقعة

نفت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، صحة ما تم تداوله عبر بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة في محافظة الغربية، بزعم تعرضه للتعذيب. وأكدت الوزارة أن هذه الادعاءات تندرج ضمن حملات الجماعة الممنهجة لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق بهدف إثارة البلبلة في الرأي العام.

تفاصيل الواقعة

وأوضحت الوزارة في بيانها أن الشخص المذكور كان محبوسًا بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا. وفي تاريخ 4 أغسطس الجاري، نشبت مشاجرة بينه وبين أربعة نزلاء آخرين داخل محبسه، حيث تعرض للضرب من قبلهم. تم نقل الشخص إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولكنه توفي لاحقًا.

وأضافت الوزارة أن الإجراءات القانونية تم اتخاذها على الفور بحق المتهمين بالاعتداء، وتم عرضهم على النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات بعد الإفراج عنهم من القضايا الأخرى التي كانوا محبوسين على ذمتها.

وزارة الداخلية ترد على الشائعات

أكدت وزارة الداخلية في بيانها أن هذه الادعاءات تأتي في إطار الحملات الممنهجة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة منها لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق بعد أن فقدت مصداقيتها لدى الرأي العام.