ميدفيديف يدعو لتوسيع العملية العسكرية الروسية لتشمل كييف وما بعدها
أعلن ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، عن نيته توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية الحالية في أوكرانيا لتشمل العاصمة كييف وما وراءها.
وفي تصريحات أدلى بها عبر حسابه على تلجرام، أكد ميدفيديف ضرورة تحويل “العملية العسكرية الخاصة” إلى عملية شاملة تتجاوز الحدود الحالية.
ميدفيديف يطالب بتوسيع العملية العسكرية
أكد ميدفيديف أن الهدف لم يعد مقتصرًا على استعادة الأراضي التي تعتبرها روسيا جزءًا منها، أو معاقبة من تسميهم “النازيين”. بل دعا إلى توسيع العمليات لتشمل مناطق أوسع من أوكرانيا الحالية، بما في ذلك أوديسا، خاركيف، دنيبروبيتروفسك، ونيكولاييف، وصولاً إلى كييف وما بعدها.
تمثل هذه التصريحات تحولًا كبيرًا في الخطاب الروسي، مشيرة إلى طموحات عسكرية تتجاوز المناطق المتنازع عليها حاليًا.
تداعيات دولية محتملة
أثارت تصريحات ميدفيديف قلقًا دوليًا، حيث قد تنظر العديد من الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا إلى هذه التصريحات باعتبارها تهديدًا مباشرًا.
قد تؤدي هذه المواقف إلى زيادة الدعم العسكري لكييف، وتكثيف العقوبات الاقتصادية ضد موسكو، فضلًا عن تعزيز العزلة الدبلوماسية لروسيا.
تصعيد العمليات العسكرية
في سياق ردود الأفعال العسكرية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 16 طائرة بدون طيار أوكرانية في منطقتي بيلغورود وكورسك، مما يشير إلى تكثيف الأنشطة العسكرية في المناطق الحدودية واستعداد الجانبين لمواجهة طويلة الأمد.
اقرأ أيضا:
التعليقات متوقفه