استئناف المفاوضات في الدوحة: جهود قطرية وأمريكية ومصرية لوقف إطلاق النار في غزة

254

استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة: جهود قطرية وأمريكية ومصرية

المفاوضات تستأنف اليوم في الدوحة

أعلنت الحكومة القطرية أن المفاوضات الجارية في الدوحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ستستأنف اليوم الجمعة، 16 أغسطس 2024.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، مايد بن محمد الأنصاري، أن الاجتماع الذي بدأ يوم الخميس 15 أغسطس لا يزال مستمراً وسيواصل اليوم، بفضل الجهود المشتركة مع مصر والولايات المتحدة.

وأضاف أن الجهود “مستمرة” و”مصممة” على التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية.

مطالب حماس والجدول الزمني للهدنة

شدد حسام بدران، العضو القيادي في الجناح السياسي لحركة حماس، على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن “وقفًا كاملاً لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً من غزة، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى”.

الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن للهدنة تتكون من ثلاث مراحل: في المرحلة الأولى، ستنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ويُفرج عن بعض السجناء الفلسطينيين مقابل تسليم الرهائن الإسرائيليين.

في المرحلة الثانية، سيُطلق سراح الرهائن المتبقين، بينما تركز المرحلة الثالثة على إعادة بناء القطاع وتسليم جثث الرهائن المتوفين.

مواقف الأطراف وتحديات المفاوضات

قال البيت الأبيض إن المحادثات حول غزة في الدوحة بدأت بشكل “واعد”، وفقًا لتقارير من “الجزيرة”.

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، ضرورة إيجاد حل وسط بين الجانبين. وأضاف كيربي أن “التوصل إلى التفاصيل يمكن أن يكون أكثر صعوبة”، معربًا عن أمله في تحقيق تقدم قريب.

في الوقت نفسه، أشار كيربي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يكون قد غير أهدافه عدة مرات خلال المفاوضات.

الوسطاء والمشاركون في المحادثات

بما أن إسرائيل وحماس لا تتحدثان مباشرة، فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر تعمل كوسطاء. يشارك في المفاوضات رئيس وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، بالإضافة إلى رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي، ديفيد برنياع.

على الرغم من عدم مشاركة حماس مباشرة، إلا أنه سيتم إبلاغها “بشكل مستمر” بمحتوى المحادثات، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

التصعيد والجهود الدبلوماسية

ناقش الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، مع علي باقري، رئيس الدبلوماسية الإيرانية المؤقتة، ضرورة “الهدوء وخفض التصعيد في المنطقة”.

وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية القطرية، الذي نُشر على موقع X، أن اللقاء تناول “آخر التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتطور جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب في القطاع، والتوترات الحالية في الشرق الأوسط”.

 

Visited 14 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه