كشف موقع “واللا” العبري عن تفاصيل جديدة تتعلق بالتصعيد العسكري الجاري بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني، حيث أشار إلى مقتل 44 إسرائيلياً وإصابة 271 آخرين منذ بداية المواجهات.
تتصاعد حدة الصراع بين الجانبين في وقت يزداد فيه القلق من تأثيرات النزاع على الأمد الطويل.
تصعيد الهجمات وتزايد الحصيلة
وفقاً للتقرير الصادر عن الموقع الإسرائيلي، أسفرت الهجمات التي شنها “حزب الله” على إسرائيل عن مقتل 44 شخصاً، بينهم 24 مدنياً ومواطن هندي و19 من العسكريين (ضباط وجنود).
كما أصيب 271 فرداً، منهم 130 مدنياً و141 من قوات الأمن. هذه البيانات أعدت في مقر المعلومات الوطنية بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
زيادة وتيرة الهجمات
أشار التقرير إلى أن الهجمات الصاروخية من قبل “حزب الله” شهدت تصاعداً ملحوظاً.
ففي شهر يوليو وحده، أطلق الحزب أكثر من 1000 صاروخ على الجليل الأعلى، وهو عدد يفوق بما يصل إلى ثمانية أضعاف الحوادث التي حدثت خلال كارثة الكرمل.
وفي يناير، تم رصد 344 صاروخاً، بينما ارتفع العدد في يوليو إلى نحو 1091 صاروخاً، مما يشير إلى زيادة كبيرة في النشاط العسكري على الحدود.
التأثيرات السلبية والتوقعات المستقبلية
وبحسب موقع “واللا”، فإن الذعر الذي يعيشه الإسرائيليون نتيجة لهذه الهجمات بدأ يؤثر سلباً على الاستقرار الداخلي لإسرائيل.
ومن المتوقع أن تتضح الأضرار الكاملة التي خلفتها هذه المواجهات في السنوات المقبلة.
كما لفت التقرير إلى أن التأثيرات السلبية للصراع قد تمتد إلى مختلف جوانب الحياة في إسرائيل، بما في ذلك الاقتصاد والأمن.
في ظل هذه الظروف المتوترة، يواصل المجتمع الدولي متابعة تطورات هذا الصراع الذي قد يكون له تداعيات واسعة النطاق على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة بشكل عام.
التعليقات متوقفه