استمرار أزمة محمد فؤاد مع طبيب عين شمس رغم مبادرة الصلح
كتبت- سارة غنيم
لا تزال أزمة الفنان محمد فؤاد مع طبيب مستشفى عين شمس التخصصي قائمة، على الرغم من محاولته للصلح.
في خطوة تصعيدية، رفضت إدارة جامعة عين شمس مبادرة الصلح التي أطلقها فؤاد، مؤكدة على ضرورة إحالة القضية إلى القضاء للفصل فيها.
جامعة عين شمس ترفض مبادرة الصلح وتؤكد اللجوء إلى القضاء
رفضت جامعة عين شمس مبادرة محمد فؤاد التي أطلقها يوم أمس، حيث حاول فؤاد التصالح مع الطبيب الذي تشاجر معه في مستشفى عين شمس التخصصي.
وأكدت إدارة الجامعة على موقفها بضرورة اللجوء إلى القضاء للفصل في النزاع، وعدم قبول أي تسوية خارج إطار القانون.
اتهامات جديدة لمحمد فؤاد بمحاولة نقل شقيقه لمستشفى مجاني
في تطور جديد للأزمة، خرج أحد أطباء جامعة عين شمس باتهام جديد لمحمد فؤاد.
أشار الدكتور أحمد عبد الرحمن، أستاذ القلب في الجامعة، عبر منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إلى أن فؤاد افتعل الشجار مع الطبيب بهدف نقل شقيقه من المستشفى الخاص إلى مستشفى مجاني.
وأضاف أن فؤاد أراد أن يظهر أمام أسرته أن المشكلة تكمن في المستشفى والطبيب، ما أدى إلى تأخير عملية القسطرة لشقيقه لساعات، مما تسبب في فقدان جزء من عضلة القلب.
جدل واسع وانتشار فيديو مثير للجدل
بالإضافة إلى ذلك، انتشر مقطع فيديو لسيدة تدعي أنها قريبة محمد فؤاد، هاجمت فيه الأطباء في مستشفى عين شمس التخصصي. على إثر ذلك، أثار الفيديو جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن السيدة ظهرت في الفيديو وهي تقول: “اللي حصل ده ميتكررش لا مع محمد فؤاد ولا غيره”، مما زاد من تعقيد الأزمة.
موقف جامعة عين شمس
في هذا السياق، أصدرت جامعة عين شمس بياناً جديداً أكدت فيه التزامها بحماية الأطقم الطبية والعاملين في المستشفيات الجامعية. علاوة على ذلك، شددت الجامعة على موقفها الرافض لمبادرة الصلح،
مؤكدة على تحويل القضية إلى القضاء.
استمرار التحقيقات وتصاعد الأزمة
في الوقت نفسه، تواصل سلطات التحقيق جمع الأدلة والشهادات المتعلقة بالواقعة، بينما يبقى الطرفان متمسكين بمواقفهما.
نتيجة لذلك، تتزايد الدعوات لحل الأزمة بشكل سريع لتجنب مزيد من التصعيد.
التعليقات متوقفه