مساعدات عسكرية مصرية للصومال: خطوة استراتيجية في مواجهة نفوذ إثيوبيا في المنطقة
بريجيت محمد
قدمت مصر مساعدات عسكرية إلى الصومال يوم الثلاثاء، وهي أول شحنة من هذا النوع ترسلها القاهرة إلى مقديشو منذ أكثر من أربعين عامًا.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين مصر وإثيوبيا.
تحركات غير معتادة في مطار القاهرة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر حركة غير عادية في مطار القاهرة الدولي قبيل تسليم المساعدات العسكرية.
وأشار العديد من المحللين إلى أن هذه المساعدات تعكس تعزيز العلاقات بين القاهرة ومقديشو في مواجهة التحديات الإقليمية.
الخلفية السياسية
تأتي هذه المساعدات المصرية للصومال بعد توقيع إثيوبيا اتفاقًا مع “أرض الصومال” الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي، مما أثار غضب مقديشو واعتبرته انتهاكًا لسيادتها.
وردًا على ذلك، أبدت مصر رفضها للاتفاق، مؤكدين على دعمهم الثابت لوحدة أراضي الصومال.
بروتوكول التعاون العسكري
في 14 أغسطس الماضي، وقعت مصر بروتوكول تعاون عسكري مع الصومال يشمل تقديم مساعدات عسكرية ودعمًا لعمليات حفظ السلام، مما يعزز دور مصر المتجدد في الشؤون الأمنية والسياسية للصومال بعد فترة طويلة من الغياب.
ردود الفعل الإثيوبية
اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية الصومال بالتواطؤ مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
كما شددت الوزارة على أن إثيوبيا تسعى دائمًا إلى تعزيز السلام والأمن في المنطقة.
اقرأ أيضا:
التعليقات متوقفه