مقتل يحيي السنوار في غارة إسرائيلية “صور”

1٬140

كتبت:بريجيت محمد
رجحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن يكون زعيم حركة حماس يحيى السنوار قد قُتل في الغارة الجوية الأخيرة التي استهدفت مخيم جباليا بقطاع غزة. وأكدت أن الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، يقوم حاليًا بتحليل الحمض النووي (DNA) لجثة يُعتقد أنها تعود للسنوار.

التحقيق في هوية الجثث

في بيان مشترك مع الشاباك يوم الأربعاء، أوضح الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات مستمرة للتأكد مما إذا كان أحد القتلى في العمليات الأخيرة هو السنوار. وعلى الرغم من أن هوية الجثث لم تُحدد بعد بشكل نهائي، فإن الجيش أشار إلى أن الغارة أسفرت عن مقتل ثلاثة أعضاء من حركة حماس، ومن الممكن أن يكون أحدهم هو السنوار.

تصريحات المصادر العسكرية

في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، صرح مصدر عسكري بأن تأكيد مقتل السنوار يحتاج إلى ساعات قليلة لاستكمال الفحوصات اللازمة.

وفي السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير في الحكومة قوله إنه “تم القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار على الأرجح”، مضيفًا: “هذا يوم الحساب، ورسالة واضحة للإرهابيين بأننا سنطاردهم أينما كانوا”.

تقارير إعلامية دولية

من جانبها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن إسرائيل قد أبلغت الولايات المتحدة باحتمالية اغتيال السنوار في الغارة. بينما أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الجثة التي يُعتقد أنها تعود للسنوار عُثر عليها في تل السلطان بمدينة رفح.

وأوضحت أن إسرائيل تحتفظ بالحمض النووي للسنوار من فترة اعتقاله السابقة، مما يسهل عملية المطابقة.

أدرعي: لا مؤشرات على وجود مختطفين

في خبر عاجل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن العملية العسكرية التي نُفذت في قطاع غزة أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر حماس.

وأوضح أدرعي أن الجيش الإسرائيلي والشاباك يحققان في احتمال أن يكون السنوار من بين القتلى، لكنه أكد أنه “في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية المخربين.”

وأضاف أدرعي أنه لا توجد مؤشرات على وجود مختطفين في المبنى المستهدف، مشيرًا إلى أن الجيش والشاباك يواصلان العمليات في الميدان تحت إجراءات الحذر اللازمة.

سابقة الاغتيالات ضد قيادات حماس

خلال الأشهر الماضية، نفذت إسرائيل سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت قيادات حماس. في يوليو الماضي، تم اغتيال محمد ضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، في غارة جوية على غزة.

كما تم استهداف نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، في غارة أخرى على بيروت في يناير الماضي.

اقرأ أيضا:

 

Visited 625 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه