رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ كليات الجامعة بحصولها على مراكز متقدمة في التصنيف العربي
إنجازات جامعة مدينة السادات: المجلات العلمية تضيء سماء البحث الأكاديمي
كتبت – ندية عثمان
تقدمت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، بأحر التهاني إلى كليات الجامعة ومعهد الدراسات والبحوث البيئية، وذلك بمناسبة حصول مجلاتهم العلمية على مراكز متقدمة وأعلى تأثير عربي لعام 2024.
وأعربت عن سعادتها بقولها: “ألف مليون مبروك لكليات جامعة مدينة السادات، بما في ذلك كلية التربية الرياضية، كلية السياحة والفنادق، كلية التجارة، ومعهد الدراسات والبحوث البيئية”.
إنجازات علمية متميزة
وفي سياق الإنجازات، أشادت الدكتورة معاوية بالتقدم الملحوظ الذي تحقق في مجال البحث العلمي والإصدارات العلمية، إذ أسهمت هذه الجهود في تعزيز مكانة الجامعة وكلياتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما أكدت على أن العمل المشترك في قطاع الدراسات العليا سيؤدي، بلا شك، إلى تحقيق أعلى التصنيفات العلمية في المستقبل.
نتائج التصنيف العربي
ومن الجدير بالذكر أن المجلة العلمية لكلية التربية الرياضية حققت المركز الثامن في تخصص العلوم الرياضية والتربية البدنية من أصل 35 مجلة على المستوى العربي.
بالإضافة إلى ذلك، نالت المجلة العلمية لكلية السياحة والفنادق المرتبة الأولى عربياً في تخصص السياحة والفنادق وفق تصنيف “أرسيف” ARCIF.
وبالإضافة إلى ما سبق، حصلت المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية على المرتبة التاسعة في تخصص العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال.
أما معهد الدراسات والبحوث البيئية، فقد تم تصنيفه ضمن تخصص علوم الأرض والمياه والبيئة في المرتبة الخامسة عربياً.
معايير الاختيار لتقرير “أرسيف”
علاوة على ذلك، تتضمن معايير اختيار المجلات التي تدخل في تقرير “أرسيف” عدة نقاط مهمة، منها: إمكانية الوصول إلى محتوى المجلة عبر الموقع الإلكتروني، والمعايير الفنية المتعلقة بالنشر والتحكيم.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل المعايير وجود ناشر للمجلة، والترقيم الدولي، وتوفر سياسات التحكيم والنشر، ووجود هيئة تحرير. وبالتالي، تسهم هذه المعايير في تحديد مكانة المجلات ضمن التصنيفات.
معايير اختيار المؤلفين الأكثر تأثيراً
إلى جانب ذلك، تعتمد معايير اختيار المؤلفين الأكثر تأثيراً عربياً على عدة عوامل، مثل إجمالي عدد الاستشهادات التي حصل عليها المؤلف، وتوزيع دول الباحثين المستشهدين بمقالاته، وعدد الاستشهادات الذاتية، بالإضافة إلى عدد المقالات المنشورة في مجلات معتمدة.
وأخيراً، تتمنى الدكتورة شادن معاوية المزيد من التقدم والنجاح لكليات الجامعة في المستقبل.
اقرأ أيضا:
اعتراف جديد بجهود جامعة مدينة السادات في التدريب والتحول الرقمي
جامعة مدينة السادات تتفوق في تطبيق معايير الأيزو لخدمات الطلاب والإقامة الجامعية
التعليقات متوقفه