نقل الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحائزة على نوبل للسلام إلى المستشفى وسط تدهور حالتها الصحية
كتبت: بريجيت محمد
طهران – تم نقل الناشطة الإيرانية البارزة نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية داخل سجن إيفين، حيث تقضي حكمًا بالسجن نتيجة نشاطها الحقوقي.
وأعلنت مجموعة “تحالف النرجس الحر” عن نقل محمدي، مؤكدةً أن السلطات الإيرانية سمحت بذلك بعد مرور حوالي 9 أسابيع على تدهور حالتها الصحية.
وأوضح التحالف أن هذا الإجراء لن يكفي لتحسين أوضاعها الصحية، مطالبًا بإصدار تصريح طبي يسمح لها بتلقي العلاج الكامل لأمراضها المتعددة.
السجن والأحكام المتعددة
تحتجز السلطات الإيرانية نرجس محمدي في سجن إيفين سيئ السمعة، الذي يُعرف باحتجاز السجناء السياسيين والمحتجزين المرتبطين بعلاقات غربية.
كانت محمدي قد بدأت قضاء حكم بالسجن لمدة 30 شهرًا، ليتم إضافة 15 شهرًا أخرى في يناير/كانون الثاني.
وفي سابقة جديدة يوم السبت الماضي، صدر ضدها حكم إضافي بالسجن لمدة 6 أشهر على خلفية احتجاجها ضد إعدام سجينة سياسية في جناح النساء بالسجن في 6 أغسطس/آب.
نبذة عن نرجس محمدي
تعد نرجس محمدي، البالغة من العمر 51 عامًا، واحدة من أبرز الناشطات الإيرانيات المدافعات عن حقوق الإنسان وحرية التعبير.
تشتهر بدفاعها عن حقوق المرأة في إيران، وقد تعرضت للاعتقال عدة مرات نتيجة نشاطها الحقوقي والمعارض للسياسات القمعية.
اقرأ أيضا:
الإيرانية نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل تواجه محاكمة جديدة: اتهامات بالاعتداء الجنسي تثير التوتر
التعليقات متوقفه