قصر باكنغهام: الملكة كاميلا تأخذ فترة راحة قصيرة بناءً على توصيات طبية
لندن، 5 نوفمبر 2024 – لا تزال العائلة المالكة البريطانية تواجه تحديات صحية؛ إذ اضطرت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث، إلى إلغاء جدولها المقرر لهذا الأسبوع بسبب “التهاب في الصدر”.
وأعلن قصر باكنغهام، في بيان مقتضب، أن الأطباء نصحوا الملكة بفترة راحة قصيرة في المنزل، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة العدوى، والتي قد تكون مرتبطة بعدوى فيروسية موسمية في الجهاز التنفسي.
وجاء في البيان الرسمي: “بأسف بالغ، اضطرت جلالة الملكة إلى الانسحاب من التزاماتها لهذا الأسبوع، على أمل التعافي في الوقت المناسب للمشاركة في فعاليات الذكرى السنوية هذا الأسبوع”.
كانت الأسابيع الماضية مزدحمة للغاية بالنسبة للملك تشارلز والملكة كاميلا، حيث أنهيا مؤخراً جولة استمرت 11 يوماً في أستراليا، والتي شهدت بعض التوترات على خلفية الماضي الاستعماري البريطاني، مع انتقادات وجهها عضو في مجلس الشيوخ من السكان الأصليين للملك.
ثم سافر الزوجان إلى جزر ساموا لحضور قمة قادة الكومنولث، حيث لم تخلُ الزيارة أيضاً من لحظات حرجة.
وفي سياق آخر، كانت الملكة كاميلا قد أنجزت مؤخراً مشروعاً كبيراً تمثل في فيلم وثائقي مؤثر حول العنف المنزلي. وقد جاءت هذه الفترة المكثفة بعد غياب تشارلز عن الأنظار في بداية العام، إلى جانب غياب الأميرة كيت، زوجة ولي العهد الأمير ويليام، التي تخضع لعلاج السرطان منذ تشخيص إصابتها في فبراير. هذا الوضع ترك كاميلا تتصدر المشهد كأحد كبار أفراد العائلة المالكة، واضطرت في بعض الأحيان لمضاعفة التزاماتها الرسمية.
الملكة كاميلا، البالغة من العمر 77 عاماً، تستعد حالياً للحصول على قسط من الراحة بعد فترة من العمل المتواصل، مع الأمل في أن تتمكن من حضور فعاليات يوم الذكرى السنوية، حيث تحيي المملكة المتحدة ذكرى سقوط الجنود في نهاية الحرب العالمية الأولى يوم 11 نوفمبر 1918.