بعد الكشف عن ارتباطاته الخارجية مع تنظيم الإخوان المحظور محتجون تونسيون يطالبون بإسقاط الغنوشي
غليان فى الشارع التونسي للمطلبة بسقوط الغنوشي
تونس خديجة أحمد
قام أنصار الحزب الدستوري الحر، اليوم الأربعاء، بوقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان التونسي، تزامنا مع الجلسة العامة المنعقدة بطلب من كتلة الحزب لمساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي والمطالبة بتنحيته من منصبه، والتنديد بما اعتبروه تجاوزات لمهامه وصلاحياته، بعد تورطه في خدمة أجندات خارجية مشبوهة وتجاوز صلاحياته و مواقفه الأخيرة من الأزمة الليبية ووقوفه مع أردوغان وتميم بالحرب على ليبيا.
وحسب صحف تونسية محلية، فإن العشرات قد توافدوا أمام مبنى البرلمان، ورددوا شعارات مناهضة للغنوشي، معتبرين أنه ليس جديرا برئاسة مجلس نواب الشعب، ومؤكدين “أن من يدين بالولاء لغير تونس لا يمكنه رئاسة برلمان الدولة التونسية”، وطالبوا بسحب الثقة مؤكدين ان “سحب الثقة من الغنوشي هو واجب وطني”.
وقال أحد المحتجين في تصريح ل (وات)، “إن الغنوشي بتحركاته الخارجية كشف عن ارتباطاته الخارجية مع تنظيم الإخوان العالمي المحظور، وكشف كذلك عن علاقاته المنافية لثوابت الدولة التونسية، وبالتالي فهو لا يصلح لرئاسة البرلمان التونسي الذي هو مؤسسة سيادية مهمة”، معتبرا أن الغنوشي يعمل ضد مصلحة البلاد ولا يهمه سوى مصلحة حزبه.
كما ردد المحتجون الذين طوقتهم عناصر الأمن من كل مكان، شعارات تنادي بالمحافظة على مكاسب الدولة الوطنية وشعارات منددة بالإرهاب. واتهموا شخصا كان يقود شاحنة ويرفع شعار “رابعة” بمحاولة دهس المحتجين، وقد تم اقتياده إلى مركز الأمن، حسب أحد الأمنيين المتواجدين بالمكان.
يذكر أن الحزب الدستوري الحر، كان قد نفذ اعتصاما في 10 مايو الماضي للضغط على مكتب البرلمان لتمرير اللائحة التي تقدمت بها كتلة الحزب على الجلسة العامة، والتي تتضمن التصويت على سحب الثقة من الغنوشي بسبب”تحركاته الخارجية غير المعلنة مع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان”.
[…] بعد الكشف عن ارتباطاته الخارجية مع تنظيم الإخوان المحظ… […]
[…] بعد الكشف عن ارتباطاته الخارجية مع تنظيم الإخوان المحظ… […]