التوقعات تشير إلى وصول 15.3 مليون سائح إلى مصر بنهاية 2024

الفرنسيون في صدارة السياح المهتمين بالسياحة الثقافية في مصر

0 88

القاهرة – العاصمة الإدارية الجديدة:أسماء أبوزيد

التقى السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بالسفير الفرنسي بالقاهرة، السيد إريك شفاليه، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في مجالي السياحة والآثار.

تطوير العلاقات المصرية الفرنسية في السياحة والآثار

أعرب الوزير عن تقدير مصر للعلاقات التاريخية والاستراتيجية مع فرنسا، مشيراً إلى التطور الكبير الذي شهدته الشراكات بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما السياحة والآثار.

واستعرض الوزير مؤشرات السياحة الوافدة إلى مصر خلال العام الحالي، مشيراً إلى توقعات بوصول عدد السائحين إلى 15.3 مليون بحلول نهاية 2024، مما يعيد الحركة السياحية إلى معدلات ما قبل جائحة كورونا.

كما أشار إلى أهمية السوق الفرنسي باعتباره أحد الأسواق الرئيسية المستهدفة، مثمناً على الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية السياحية في مصر، مثل إنشاء مطارات جديدة ومشاريع التطوير السياحي بالساحل الشمالي ومنطقة الأهرامات.

مشروعات استراتيجية ومبادرات تنموية

تحدث الوزير عن الاستعداد لإطلاق خطط استراتيجية متكاملة لتطوير المناطق السياحية الواعدة مثل الساحل الشمالي ومنطقة هرم سقارة، بهدف جذب الاستثمارات وإقامة مشاريع فندقية وترفيهية.

كما أكد حرص الوزارة على تقديم منتجات سياحية جديدة، من بينها تطوير السياحة النيلية طويلة المدى، والتي تلقى اهتماماً كبيراً من السائح الفرنسي.

وأشار الوزير إلى الاستعدادات الجارية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير ومشروعات تطوير منطقة أهرامات الجيزة، بما في ذلك تحسين الخدمات السياحية وتطوير مناطق التريض ورعاية الحيوانات الأليفة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.

التعاون الأثري بين البلدين

من جهته، أكد السفير الفرنسي أن مصر تعد وجهة رئيسية للسياح الفرنسيين، خاصة في مجالات السياحة الثقافية والبيئية والاستشفائية.

كما أشار إلى وجود 48 بعثة أثرية فرنسية تعمل في مصر بمجالات الترميم والحفائر، لافتاً إلى إنجازات بارزة مثل تطوير المتحف المفتوح بالكرنك وتحسين نظام الإضاءة في مقابر دير المدينة بالأقصر.

وأضاف السفير أن هناك شركات فرنسية عديدة تعمل في مجال الاستثمار الفندقي بمصر، معرباً عن تفاؤله بتوسيع هذه الاستثمارات في المستقبل.

حضور رفيع المستوى

شارك في اللقاء من الجانب الفرنسي عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم السيد ديفيد سادوليه، مستشار التعاون والشئون الثقافية ومدير المعهد الفرنسي، والسيد باسكال فورت، المستشار الاقتصادي.

ومن الجانب المصري، حضر اللقاء الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت، مستشار الوزير للعلاقات الدولية.

توسيع التعاون وتحفيز الاستثمارات

يأتي هذا اللقاء في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون الدولي في مجالي السياحة والآثار، وجذب المزيد من الاستثمارات التي تسهم في تطوير القطاع السياحي وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية متنوعة ومتميزة

Visited 8 times, 1 visit(s) today
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق