الصحف الإيطالية تشيد بزيارة الملكة رانيا لروما وتبرز دورها في القمة العالمية لحقوق الطفل
كتبت :سارة غنيم
حظيت زيارة الملكة رانيا العبدالله إلى العاصمة الإيطالية روما بإشادة واسعة من الصحف الإيطالية، حيث سلطت صحيفة اليوم الضوء على جدول أعمالها الحافل وعنونت: “رانيا الأردنية.. رحلة إلى روما برفقة مرشدين استثنائيين: البابا فرنسيس ولورا ماتاريلا”.
لقاء من أجل السلام والترويج للأردن
خلال زيارتها، شاركت الملكة رانيا في القمة العالمية لحقوق الطفل إلى جانب قداسة البابا فرنسيس، حيث أكدت على أهمية حماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم في مختلف أنحاء العالم.
كما زارت معرض “الأردن: فجر المسيحية” في قصر ديلا كانسيليريا برفقة لورا ماتاريلا، ابنة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وعبّرت الملكة عن فخرها ببلدها الأردن، قائلة عبر حسابها على إنستغرام: “في كل مكان تتجه إليه في الأردن، تجد أصداء الحضارات القديمة التي اعتبرت بلدنا وطنًا لها. الأردن لديه شيء مميز لكل سائح، إنها حقًا تجربة لا ينبغي تفويتها!”
أناقة ملكية تسرق الأضواء
وكعادتها، لفتت الملكة رانيا الأنظار بأسلوبها الأنيق الذي يمزج بين الرقي والبساطة. ففي لقائها مع البابا فرنسيس والأطفال، تألقت بفستان وردي فاتح متوسط الطول بأكمام من الدانتيل، من تصميم أوسكار دي لا رنتا، وأكملت إطلالتها بمعطف أبيض أنيق ألقته على كتفيها.
أما خلال زيارتها للمعرض، فاختارت إطلالة كلاسيكية مختلفة، مكونة من زي بني بتنورة طويلة، مع لمسة جريئة تمثلت في ارتداء حذاء أصفر، ما أضفى لمسة حيوية على إطلالتها.
ماتاريلا تتألق إلى جانب الملكة
من جانبها، بدت لورا ماتاريلا أنيقة بارتدائها فستانًا ورديًا سبق أن ظهرت به خلال زيارة العاهل الإسباني الملك فيليبي والملكة ليتيثيا لإيطاليا في ديسمبر الماضي، ما يعكس التقدير للبساطة والأناقة المتجددة.
زيارة الملكة رانيا إلى روما لم تكن مجرد رحلة رسمية، بل جسّدت التزامها المستمر بالقضايا الإنسانية والثقافية، ما يعزز مكانتها كأيقونة عصرية تجمع بين الأناقة والوعي الاجتماعي.
اقرأ أيضا:
الملكة رانيا: الحمد لله على صحة وسلامة الأغلى على قلبي وشكراً لكل الأردنيين اللي تمنوا لسيدنا الشفاء
