إيطاليا – مروة غنيم
تعليقا على آخر التطورات الميدانية في ليبيا والمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء النزاع في البلاد. أكد المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، على ثبات وحزم الموقف الأوروبي تجاه الوضع الليبي رغم تغير الوضع الميداني في البلاد.
وأكد بيتر ستانو، الى أن الاتحاد الأوروبي لا زال يدعو إلى وقف اطلاق نار فوري ولوقف العمليات العسكرية والاعتداءات في ليبيا وكذلك للشروع بعملية تفاوضية تساهم في البحث عن حل سياسي.”حسبما أفادت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء”
وتابع قائلاً : “على كافة الأطراف التصرف بمسؤولية والعودة للتفاوض، إذ لا حل عسكري ممكن للنزاع في ليبيا”.
أما بشأن المبادرة المصرية، فوصف ستانو بـ”الإيجابية” وأضاف :كل مبادرة تتطابق مع جهود الأمم المتحدة بشأن إقرار السلام والاستقرار في ليبيا، “ولكن لا بديل عن حل سياسي شامل كما جاء في مؤتمر برلين”، على حد قوله.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تقوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بـ”إخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها”.
وكانت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، المعترف بها أمميا، قد رفضت مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن النزاع، التي أعلن عنها الاخير عقب لقاءه في القاهرة مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح والجنرال خليفة حفتر.
التعليقات متوقفه