كتبت – وفاء عبد السلام
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، يحاول كثير من الشباب عمل مشروعات صغيرة كانت أو كبيرة للخروج من تلك الأزمة والاعتماد علي أنفسهم خارج نطاق مطالبة الدولة، بينما يستغل طرف الشر هذا المجهود وحاجة هؤلاء الشباب للمال لبدأ مشروعاتهم ومن ثم يبدأون في نصب شبك النصب والاستيلاء علي ما تبقي معهم من أموال.
هذا وقد ورد للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة من أحد المواطنين مقيم بمحافظة القاهرة بتعرضه لواقعة نصب واحتيال والاستيلاء منه علي مبلغ 10 آلاف جنيه، بزعم منحه قرض بمبلغ مائتي ألف جنية من قبل إحدي شركات تمويل المشروعات والقروض الحسنة.
قامت إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير بالتحري لتثبت أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة مقيمة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، حيث قامت المذكورة بممارسة نشاط احتيالي في الاستيلاء علي أموال المواطنين راغبي الحصول علي قروض شخصية .
كما قامت المتهمة بالإعلان علي بعض القنوات الفضائية غير المرخصة، وكذا نشر منشورات احتيالية علي مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت عن إمكانية منح قروض شخصيه للمواطنين بدون ضمانات، وإجراءات بنكية تصل إلي خمسمائة ألف جنيه خلافاً للحقيقة .
أيضا قد زعمت المتهمة للضحايا بكونها الموظفة المسئولة عن تحصيل الأقساط لإحدي الشركات وطلبها منهم إرسال مصاريف إدارية للسير في منح القرض المزعوم من خلال حوالات بريديه بإسمها .
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة حال تواجدها بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور ، وعثر بحوزتها على 5 إيصالات لحوالات بريدية تفيد إستلامها مبالغ مالية مختلفة بلغت جملتها50 ألف جنيه من ضحاياها من بينهم الشاكي .
بمواجهتها أقرت بصحة الواقعة علي النحو المشار إليه، وقد تم إتخاذ الإجراءات القانونية .
يأتي هذا استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال مكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم.
التعليقات متوقفه