كتبت – سارة غنيم
أنقذ الإغلاق في أوروبا أكثر من 3 ملايين شخص، وفقا للباحثين في جامعة لندن إمبريال كوليدج في المملكة المتحدة.
وكان للقيود المفروضة على الحكومات الأوروبية، التي فرضت بين نهاية فبراير ومارس وأبريل 2020، تأثير كبير على انتشار وعدوى الفيروس التاجي، الذي تسبب في المجموع في أكثر من 440,000 حالة وفاة، من أصل حوالي 8.5 مليون حالة مؤكدة.
وقام فريق بحثى بتحليل البيانات المتعلقة بالوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في 11 دولة أوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، بما يتماشى مع البيانات المتعلقة بانتقال الفيروس مرة أخرى في مايو حتى بداية الوباء في مارس: وتشير التقديرات إلى أن الإغلاق قد خفض عدد الأفراد المصابين بنسبة 81٪ ، في حين انخفض معدل تكاثر الفيروس من 3.8 إلى 0.63.
وفي المجموع، كان من الممكن أن يموت حوالي 3.2 مليون شخص بحلول 4 مايو لو لم يتم تنفيذ هذه التدابير الأمنية – مثل إغلاق المدارس والمتاجر وأماكن العمل. ولكن الباحثين يحذرون من أنه يجب علينا أن نواصل العمل بحذر مطلق.
كورونا في العالم: الإصابات قاربت 10 ملايين والوفيات 500 ألف و الولايات المتحدة تتصدر القائمة
يقول البروفيسور أليكس غاندي، وهو واحد من الباحثين المشاركين في إجراء الدراسة،: “تشير أبحاثنا إلى أننا لا نزال بعيدين عن الحصانة الجماعية. واضاف :”علينا ان نكون حذرين جدا ويجب أن نمضى ببطء حتى لانتراجع خطوة إلى الوراء إذا لم تنجح الأمور”.
الصحة العالمية تحذر: موجة ثانية أكثر شراسة لفيروس كورونا المستجد
نُشر البحث في مجلة نيتشر العلمية.
ترجمة – سارة غنيم
التعليقات متوقفه